موقع الوديان
في مساء خريفيّ ناعم النّسيمات وبأجواء يغمرها الفرح بجمال الفنّ وأصاته، وتحت رعاية بلديّة النّاصرة تسرّبل مركز محمود درويش الثّقافيّ، ، يوم الخميس الفائت بحلّةٍ فنّيةٍ حملت عنوان “في البيدر”، للفنّانة د. ليلى حجّة، البعينيّة النّصراويّة، عضو لجنة المراقبة في الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، وتزركشت بحضور نوعيّ لافت من الناصرة وقراها، رحّبت بجميعهم مركّزة البرامج الثّقافيّة في المركز ــ الدرويشي ـــ السّيّدة عُريب زعبي وتطرّقت في كلمتها الشاعريّة الرقيقة الى المعرض وصاحبته د. حجّة مشيرة الى دور الاتّحاد القطريّ واهتماماته بالأدب والثقافة والفنون الراقية مع العلم انه شارك منهم في هذا اللقاء كل من: د. محمّد هيبي الأمين العامّ والكاتبة أسمهان خلايلة نائب الأمين العامّ والكاتب عبد الخالق أسدي رئيس لجنة المراقبة والشّاعر علي هيبي النّاطق الرّسميّ والإعلاميّة رانية إرشيد أبو نمر عضو الاتّحاد.
هذا وألقى الكاتب عبد الخالق أسدي تحيّة الاتّحاد القطريّ، استهلّها بتحيّة الفنّانة وروعة معرضها وجمال رسوماتها، ثمّ تطرّق إلى شموليّة الفنّانة في مجالات الفنون المختلفة، فهي حاصلة على الدكتوراه من جامعة اليرموك في مجال تربية الأطفال وهي ممرّضة وكاتبة وباحثة وشاعرة.
الكلمة الختاميّة كانت للمحتفى بها د. حجّة، فشكرت بلديّة النّاصرة ومركز محمود درويش والمركّزة زعبي ووفد الاتّحاد القطريّ وأسرتها الدّاعمة والحضور الكريم، وقد أعلنت أنّ المعرض سيبقى مفتوحًا على مدى أسبوعيْن أمام الجمهور. وفاجأت عُريب الحضور بقراءة قطعة شعريّة من قصيدة للشّاعر علي هيبي ودعته إلى المنصّة لإلقاء قصيدة من ديوانه الجديد “ابن رشد يورق في الاحتراق”.
يذكر ان بعد جولة متتالية للحضور بين لوحات المعرض الجميلة، كان لا بدّ للسّهرة الفنّيّة من أن تكتمل بالموسيقى والغناء، فدعت العريفة الفنّان النّصراوي العريق منذر برانسي مصطحبًا كمانه والفنّان الأصيل عنان عودة ضابطًا للإيقاع، يرافقهم الفنّان المطرب الشّهير سعيد شريف، وبانسجام النّغم والصّوت والكلمة غنّى شريف مجموعة من الأغنيات التّراثيّة والوطنيّة والطّربيّة. وفي الختام قدّمت العريفة تحيّاتها للجميع وبخاصّة لساعدها الأيمن في التّحضير السّيّد أيمن زطمة. كما جرى تقدّيم باقات من الورد والهدايا للمحتفى بها.
