دخل رافضو الخدمة العسكرية، شاحر شفارتس (18 عامًا)، نافي شبتاي-ليفين (18 عامًا)، عينات غيرليتس (19 عامًا) وأفيتار روبين (19 عامًا)، اليوم الأحد إلى القاعدة العسكريّة المسؤولة عن التجنيد ليعلنوا موقفهم ضد الاحتلال وضد انتهاكات الجيش لحقوق الشعب الفلسطيني. ورافقتهم مظاهرة دعم وإسناد بمبادرة حركة “رافضات”، شارك فيها النائب عوفر كسيف والقوى السّياسيّة المناهضة للاحتلال.
واعتدت القوات التي تواجدت في مكان المظاهرة على المشاركين وقامت بإنزال ومصادرة لافتة رُسم عليها العلم الفلسطيني.
وصرّح رافضو الخدمة العسكريّة في رسالة عمموها: “قررنا أن نخرج ضد التربيّة العسكريّة التي تفرضها علينا السّياسة الأسرائيليّة”. وتابعوا: “نحن ضد خطاب الكراهية الذي تربينا عليه المؤسسة التربويّة الإسرائيليّة، ونرى أنه لدينا جميعًا الفرصة أن نرفض خدمة الاحتلال والقمع، والعمل من أجل ضمان حقوق الأنسان دون تمييز”.
وقال النائب كسيف: “اليوم، أربعة شباب شجعان أعطوا إجابة أبدية للاحتلال وخدّامه من أقصى المركز واليمين: اليهود والعرب يرفضون أن يكونوا أعداء.
هكذا فقط ننهي نظام الاحتلال و الابرتهايد العنصري. سأواصل دعمي لرافضي الخدمة في جيش الاحتلال الذين أعلنوا موقفًا واضحًا ضد الجرائم التي يقترفها، وسأزورهم دومًا لتقديم الدعم”.