في يوم اللّغة العربية ولتعزيزها بتنمية الإبداع بها لدى الطّلّاب:
بدعوة من إدارة مدرسة “الفارابيّ” في قرية “الرّينة” وقسم اللّغة العربيّة وقسم التّربية الاجتماعيّة فيها، حلّ عضوا الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين: الكاتبة أسمهان خلايلة والشّاعر علي هيبي وثلاث أعضاء من نادي المتقاعدات في مدينة “طمرة”: المربّية رئيفة عوّاد والمربّية غزالة شمّة والمفتّشة والكاتبة د. رمزيّة شريف وهي عضو الاتّحاد القطريّ أيضًا، حلّوا ضيوفًا على المدرسة يوم الاثنيّن الفائت الموافق 23/5/2022 بهدف المشاركة في يوم اللّغة العربيّة وللقاء طلّابنا بهدف تعزيز انتمائهم للغتهم وثقافتهم العربيّة والإسلاميّة. وقد كان طاقم المدرسة في استقبال الضّيوف المشاركين، وعلى رأسهم المربّي باسل طاطور مدير المدرسة، ومعه مركّزة موضوع اللّغة العربيّة المربّية أسماء الشّيخ خليل، ومركّزة التّربية الاجتماعيّة المربّية نبال مناصرة خالد، والمستشارة فتحيّة بصول.
وقد ألقى المربّي “طاطور” كلمة ترحيبيّة شكر فيها الضّيوف على تلبيتهم للدّعوة ولمشاركتهم المدرسة في فعاليّات يوم اللّغة العربيّة، وبعد جلسة الافتتاح القصيرة هذه دخل الشّاعر علي هيبي على شريح السّوادس وقدّم فعاليّة مبسّطة ومعتمدة على الحوار مع الطّلّاب حول أثر الحضارة العربيّة على الغرب الأوروبيّ، ومن ثمّ انتقل وقدّم الفعاليّة نفسها أمام شريحة الخوامس، وقد قدّمت المربّية غزالة شمّة فعاليّة أمام الشّريحتيْن حول تعزيز الانتماء الاجتماعيّ والتّربية على القيم، وأمام شريحتيْ: الأوائل والثّواني وبالتّبادل بين د. رمزيّة شريف والكاتبة أسمهان خلايلة قدّمت الأولى فعالية عن السّلام وأهمّيته وأهمّيّة الكلام الطّيّب وكيف يجب أن يسود بين النّاس منذ الصّغر، وقدّمت الثّانية فعاليّة حول طرق القصّ والحكاية وطرق خلق التّشويق عند السّامع، أمّا المربّية رئيفة عوّاد فقد قدّمت أمام الرّوابع فعاليّة عن مكانة المعلّم وضرورة احترامه كقيمة مدرسيّة وخلقيّة عليا.
وقد اختتم اليوم باجتماع تلخيصيّ دعا إليه مدير المدرسة وشارك فيه الضّيوف ومركّزو المواضيع وانضمّ كذلك إلى الاجتماع السّيّد أشرف حسن رئيس لجنة أولياء الأمور في المدرسة، وقد قام المحاضرون بتلخيص تجاربهم الصّفّيّة وخلصوا جميعًا إلى ضرورة تكثيف مثل هذه اللّقاءات والفعاليّات اللّامنهجيّة، وقد رحّب المدير بالفكرة ودعا إلى بناء برنامج سنويّ، ومن ثمّ قدّم شهادات رمزيّة احترامًا وتقديرًا للمحاضرين الضّيوف على جهودهم الّتي بذلوها في خدمة المدرسة وطلّابها.