كتب سلمان يوسف سويد:
بمبادرة من مركّزات برنامج رُوّاد التّعليم العالي في القرى: البقيعة، حرفيش، بيت جن، كسرى سميع وساجور، وهنَّ: نعامة فرج، مثال حرب، نيڤين حبيش ورونيا حمود.. وبالتّعاون مع إدارات المدارس الثاّنويّة، أُقيم اليوم الاربعاء الموافق 8/12/21 معرضًا للتّعليم العالي في المركز الجماهيري- البقيعة.
شترك في المعرض طلاب صفوف الثّواني عشر من: مدرسة بيت جن الثاّنوية، مدرسة حرفيش الثّانوية، مدرسة الوجدان عمال متعدّدة المجالات كسرى سميع، مدرسة اورط ساجور الثّانوية والمدرسة الثّانوية الشّاملة عتيد البقيعة، بالإضافة الى العشرات من الخرّيجين.
افتُتح اليوم بكلمة ترحيبيّة وشرح مُختصر عن هدف البرنامج من قبل الأستاذ سلمان سويد- مدير طاقم المركّزين في الوسط الدّرزي والشّركسي، ثمّ كلمات ترحيبيّة من قبل رُؤساء المجالس، مفتّشي ومديري المدارس الثّانوية الذين حضروا وممثّلين عنهم، وهم السّادة: سويد سويد رئيس مجلس البقيعة، جبر حمود رئيس مجلس ساجور ـ رئيس منتدى السّلطات المحليّة الدّرزيّة والشّركسيّة ومفتّش لواء الشّمال في الوسط الدّرزي جلال اسعد.
بعدها تم تقديم محاضرة شيّقة، هادفة ومشجّعة للتّعليم العالي مقدّمة من الدّكتور فادي قزل.
هذا وتمّ عرض فقرة مميّزة عُرِض من خلالها قصص نجاح من قِبَل خريجي المدارس الثّانويّة من القرى المشتركة، وهم: منار فلاح سويد خرّيجة مدرسة الوجدان كسرى سميع، فاروق إبراهيم خرّيج مدرسة اورط ساجور الثّانوية، فارس علي خرّيج المدرسة الثّانويّة الشّاملة عتيد البقيعة، دنيا فارس مرعي خرّيجة مدرسة حرفيش الثّانويّة و كمال مراد خرّيج مدرسة بيت جن الثّانويّة. تمّ توجيه العديد من الأسئلة للخرّيجين ثمّ تقديم نصائح من قِبَلهم للطلاب.
يُذكر أنّ الرّؤساء أثنوا على القيّمين على هذا اليوم وتوجّهوا إلى الطلاب مُؤكدين على ضرورة التّعليم العالي في هذا الوقت بالذّات، ملتزمين بدفع عجلة التّعليم الى الأمام.
اختتم اليوم بمحطّات المؤسسات الأكاديمية، حيث تجوّل الطلاب بين 18 مؤسّسة أكاديميّة وبرامج للتّعليم العالي:
جامعة تل ابيب، جامعة بن چوريون، جامعة حيفا، الجامعة العبرية في القدس، جامعة أريئيل، الجامعة المفتوحة، كليّة كنيرت، كليّة نتانيا، كليّة اورط براودة، كليّة اورانيم، كليّة تل حاي، كليّة الجليل الغربي، كليّة صفد، كليّة بتسلئيل، الكليّة العربيّة للتّربية والتّعليم –حيفا، برنامج ريان، كليّة سخنين للهندسائيين وبرنامج עתודה אקדמית.
في الختام أجمع المسؤولون والمعلّمون على أهميّة التّعليم العالي ودورهِ في بناء الفكر الإنساني لمواجهة الحياة بكافة مجالاتها وفرصها.