وَزِير السِّيَاحَة رزبوزوف : إذَا كُنْت أَرْغَبُ فِي قَضَاءِ وَقْتٍ فَهُوَ فِي مَكَان مِثْلُ تَرْشِيحًا

 

. فِي زِيَارَتِهِ الْأُولَى لِلْبَلْدَة الْمُشْتَرَكَةِ بَيْنَ الْيَهُودِ وَالْعَرَبُ فِي معالوت تَرْشِيحًا وَبِمَرَافِقِه طاقَم مَكْتَبِه الوِزَارِيّ ، حَيْث سَجَّل وَزِير السِّيَاحَة يوئيل رزبوزوف عِدَّة قَضَايَا لمتابعتها ، بِهَدَف تَقْدِيم مَشارِيع سياحية فِي الْمَدِينَةِ .

بَدَأَت الزِّيَارَة فِي دِيوَانِ رَئِيس الْبَلَدِيَّة اركادي بوميرانتس ، وَبِحُضُور نَائِب الرَّئِيس نَخْلَة طَنُّوس وَعُضْو الِائْتِلَاف الْبَلَدِيّ حَمِد نُعَيْم ، حَيْث اسْتَمَع الْوَزِير إلَى شَرْحِ وَاسِعٍ عَنْ إمكانيات الْمَدِينَة وخصوصيتها ، وَعَن الْمَخْزُون التاريخي الَّذِي تَتَمَتَّع بِه تَرْشِيحًا . وَإِمَام الْمَشْهَد الْمُشْرِفِ عَلَى بَحِيرَة مونتفورت(الاجام) اسْتَمَع الْوَزِير ومرافقيه إلَى شَرْحِ مَفْصِلٍ مِنْ رَئِيس الْبَلَدِيَّة وَمَن مُدِير شَرِكَة الْبَحِيرَة أوفير عكيفا ، عَن أَهَمِّيَّة هَذَا الْمَكَانِ السِّياحِيّ الْجَمِيل .

أَمَّا فِي قَرْيَةٍ تَرْشِيحًا ، فَقَدِم نَائِب رَئِيس الْبَلَدِيَّة نَخْلَة طَنُّوس خِلَال جَوْلَةٌ ميدانية فِي أَزِقَّةٍ الْبَلْدَة الْقَدِيمَة ، شَرْحًا وَافِيًا مزودا بالمشاهد الْحَيَّة لإمكانيات الْبَلَدِ مِنْ النَّاحِيَةِ السياحية ، وَاسْتَمَع الْوَزِير إلَى احْتِيَاجَات تَرْشِيحًا لتطوير مَشارِيع الفندقة الصَّغِيرَة وَرَفَع مَكَانَه تَرْشِيحًا وَوَضَعَهَا عَلَى خَارِطَة السِّيَاحَة الدَّاخِلِيَّة والخارجية .

مِنْ جَانِبِهِ الْوَزِير رزبوزوف أعْرَبَ عَنْ حَسَنٍ الانطباع الَّذِي تَرَكَهُ الْمَكَانِ فِي نَفْسِهِ ، وَأَبْدَى اسْتِعْدَادِه لِلْبَدْء فِي خُطُوَات عَمَلِيَّة لتسريع مَشارِيع السِّيَاحَة ، وَمِنْهَا حَلّ العَقَبَات مَع دَائِرَة أَرَاضِي إسْرَائِيل ، وَأكَد أَيْضًا عَلَى سِياسَتَه بالاستثمار فِي مَشارِيع بَعِيدَة الْأَمَد الَّتِي تَبْقَى وَتَدُوم وَتُرْفَع مَكَانَه السِّيَاحَة فِي الْمَدِينَةِ . مُنْتَهِيًا إلَى الْقَوْلِ : إذَا كُنْت أَرْغَبُ فِي قَضَاءِ وَقْت ، فَهُوَ فِي مَكَان مِثْلُ تَرْشِيحًا .

يَذْكُرْ أَنَّهُ رَافَق الْوَزِير وَرَئِيس الْبَلَدِيَّة مساعديهم وطواقم الْعَمَل المهنية .

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .