صفقة وشيكة تشمل إطلاق 33 رهينة إسرائيلية في المرحلة الأولى واتفاق لوقف إطلاق النار قيد المناقشة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، إنه من المتوقع أن يتم إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية في المرحلة الأولى من الصفقة التي يجري التوصل إليها بين إسرائيل وحماس. وتشمل هذه المرحلة نساءً وأطفالًا، بالإضافة إلى رجال فوق سن 55 عامًا ومرضى، حيث تمثل هذه المجموعة الفئة الإنسانية في الصفقة.

وذكر موقع صحيفة “هآرتس” أن حركة حماس لم تصدر حتى الآن أي تعليق بشأن وضع هؤلاء الرهائن، إلا أن مصادر إسرائيلية تقدر أن معظمهم لا يزالون على قيد الحياة. وبعد 16 يومًا من توقيع الاتفاق، ستبدأ مناقشات حول المرحلة الثانية من الصفقة، والتي من المتوقع أن تُفضي في نهايتها إلى إطلاق سراح باقي الرهائن.

ويستلزم تنفيذ الاتفاق مناقشته في المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والمصادقة عليه خلال اجتماع حكومي. كما يتطلب تحديد إطار زمني يتيح تقديم التماسات إلى المحكمة العليا ضد الحكومة.

وبحسب تفاصيل الاتفاق الجاري التوصل إليه، لن يغادر جيش الاحتلال قطاع غزة حتى تتم إعادة جميع الرهائن. ومع ذلك، من المتوقع أن يُسمح لسكان جنوب القطاع بالانتقال إلى المناطق الشمالية.

وفي وقت سابق من مساء اليوم الاثنين، كشف مصدر مسؤول في حركة حماس لصحيفة “العربي الجديد” أن الحركة تسلمت مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار من الوسطاء. وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن اجتماعًا مركزيًا للحركة سيُعقد مساء اليوم لمناقشة مسودة الاتفاق.

وأشار المصدر إلى أنه في حال عدم وجود أي مساس بالنقاط الجوهرية التي تهم الشعب الفلسطيني، فإن الرد من جانب الحركة سيكون إيجابيًا.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .