يستمر الخلاف بين اليمينيَين المتطرفين، نفتالي بينيت وبتسلئيل سموتريتش حول خوض الانتخابات المقبلة، اذ هدّد الأخير، بمنع بينيت من استخدام اسم حزب “يمينا” برئاسته، وفقًا لما جاء في الإذاعة الإسرائيلية العامة صباح اليوم الأحد.
ونقلت الإذاعة عن سموتريتش قوله، ان استخدام اسم “يمينا” ينبغي له موافقة من الأطراف الثلاثة المكونة للقائمة متهمًا رفيقه بأنه ينحّي “القيم اليمينية” كلها جانبًا.
وادعى المتطرف سموتريتش: “يمينا هو اسم القائمة الموحدة التي تتكون من 3أحزاب، هم “يمين حداش”، “ايحود ليئومي” و “البيت اليهودي”، وبالتالي فإنّ استخدام اسم يمينا يتطلب موافقتنا جميعًا، بالتالي اذا لم يكن بينيت قادرًا على استخدام هذا الاسم لخوض الانتخابات المقبلة، سيضطر للعودة إلى اسم حزبه المعني به بشكل أقل “يمين حداش- اليمين الجديد”، ولم يجتز نسبة الحسم سابقًا.
يشار إلى أن جهات معينة من حزب الليكود، مارست بعض الضغوط على سموتريتش ليرأس حزب البيت اليهودي، على خلفية احتفال الانشقاق بينه و بينيت,
وذكرت صحيفة معاريف سابقًا ان الليكود يحلم بأن يجمع سموتريتش مجموعة تنتمي الى التيار الديني القومي ليتجاوز نسبة الحسم، وهذا ما يحتاج نتنياهو والليكود.
يشار إلى ان الاخلاف القائم بين الاثنين المتطرفين، يعود إلى قائمة المرشحين نفسها، اذ يطالب سموتريتش بأن يكون لمرشحي حزبه 4 مقاعد في الثمانية الأولى، فيما يرفض بينيت ذلك، وقد وقع اتفاق فائض أصوات مع غدعون ساعر المنشق، رئيس حزب “تكفا حدشا”.