استنادا إلى الوقائع التي تردُنا تباعاً، والمرتبطة بحالات الإصابة بالكوفيد-19(كورونا)، وشعوراً منَّا بالمسؤوليَّة تجاه مجتمعنا في الحثّ على تفادي تفاقم الوباء، فإنناّ نكرِّر تحذيرنا في هذا الشأن وناسف لاستخفاف البعض بقدرة هذا الوباء على نقل العدوى، فضلا عن ترويج إشاعات منافية لتحذيرات منظمة الصحة العالمية، وهي إشاعات يتمّ تداولها لتساهم في خداع الآخَرين بشكل أو بآخر.
صورة الوضع في المجتمع الدرزي مقلق للغاية من وضع نضيف دون اصابات الى وضع تتواجد به مئات اصابات الكورونا في فترة زمنية قصيرة نسبية ناتج الاستهانة بالتعليمات وعدم الحرص عليها.
وهذه هي النتائج المقلقة.
يركا 278 اصابة منهم 141 اصابة في الايام السبعة الاخيرة
عين قنيا 26 منهم 24 في الاسبوع الاخير
حرفيش 56 منهم 33 اصابة في الاسبوع الاخير
مسعدة 16 منهم بين 10 – 15 اصابة في الاسبوع الاخير
يانوح-جث 21 اصابة منهم 17 الاسبوع الاخير
بيت جن 34 اصابة منهم 18 الاسبوع الاخير
ابو سنان 33 اصابة منهم 17 الاسبوع الاخير
جولس 15 اصابة بينه 5—10 الاسبوع الاخير
مجدل شمس 21 اصابة منهم 5—10 الاسبوع الاخير
المغار 31 منه 10—15 الاسبوع الاخير
دالية الكرمل 11 اصابة منهم 5—10 الاسبوع الاخير
عسفيا عدد الاصابات بين 0—5 اصابات
كسرى سميع بين 10—15 اصابة منهم بين 5—10 الاسبوع الاخير
الرامة بين 5—10 منهم بين 0—5 الاسبوع الاخير
البقيعة بين 5—10
ساجور بين 5—10
بقعاثا صفر اصابات.
لذلك، فإنَّنا نرى وجوب التذكير والأخذ بقواعد الوقاية المُجمَع على فاعليّتها والالتزام بما يلي:
– الامتناع الكلي عن السلام بالأيدي.
– وجوب ارتداء الكمامات، والمحافظة على التباعُد الاجتماعي في اللقاءات والمناسبات.
– الاختصار الكلي في المآتم والأفراح.
إنَّ الأخذ بمقتضيات التعقُّل وحسن التَّدبير والحفاظ على سلامة الجسم ونظافته وبراءة الذمَّة في ذلك هي أبعاد إيمانيَّة لا يجوز فصلها عن واجبات المؤمن تجاه نفسه وعائلته ومجتمعه.
(المصدر موقع هنا)