أصبح الائتلاف الحكومي الهش في اسرائيل أقرب خطوة جديدة من الانهيار والذهاب نحو الانتخابات، مع الإعلان عن إلغاء الجلسة الحكومية الأسبوعية التي كان من المقرر أن تعقد اليوم الأحد.
وجاء إلغاء الجلسة بعد رفض الوزراء من أحزاب الائتلاف الحكومي، حزب الليكود وحزب كحول لفان، على التوافق على جدول أعمال الاجتماع.
وأعلن الليكود في بيان له أن جلسة اليوم لن تعقد بسبب رفض كحول لفان إدراج نقطة على جدول أعمالها تتعلق ببرنامج خاص بدعم الاقتصاد على خلفية جائحة الكورونا بقيمة 8.5 مليار شيكل.
في المقابل، حمل كحول لقان حزب الليكود المسؤولية عن إلغاء الجلسة، مشددا على أن سبب ذلك يعود إلى عدم التزام الليكود مرة أخرى بشروط الاتفاق الائتلافي.
وأشار كحول لفان إلى أن العمل على برنامج الدعم الاقتصادي لم يكتمل بعد، متهما الليكود”بالكذب أمام الرأي العام.
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن الخلافات بين الطرفين تتمحور حول مشروع الميزانية التي يبغي لمجلس الوزراء تبنيها حتى 25 آب، وإن لم يحصل ذلك فإنه سيؤدي إلى حل الحكومة وسيدفع البلاد إلى انتخابات جديدة.
واتفق نتنياهو وغانتس، بموجب الاتفاق الائتلافي بين حزبيهما، على تبني ميزانية تشمل عام 2021، لكن رئيس الوزراء غير موقفه ويدعو الآن إلى إقرار ميزانية تغطي ما تبقى من عام 2020 فقط، مفسرا ذلك بغموض الأفق وسط جائحة الكورونا.