الاعلان عن انطلاق الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الاسرائيلي وقرار الضم

 

الصورة للتوضبح

أعلن عن انطلاق الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الاسرائيلي وقرار الضم، وذلك من خلال اجتماع تنسيقي حضره نحو 100 استاذ جامعي وخبير عبر تطبيق Zoom، وقد هدف هذا الاجتماع لمناقشة آفاق هذه الحملة والادوات التي يمكن أن يتم استخدامها في سبيل مكافحة الاحتلال الاسرائيلي ومخطط الضم الاسرائيلي للاغوار والكتل الاستيطانية. وفي معرض افتتاح الاجتماع اوضح الدكتور رمزي عودة أحد المؤسيين لهذا التجمع بأن هذا التجمع يأتي في سياق أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الاكاديميون الفلسطينيون في مكافحة المشروع الاستيطاني الكولونيالي سواء من خلال التعبئة الجماهيرية أو من خلال تفعيل المناصرة العربية والدولية لصالح المشروع الوطني الفلسطيني وقضاياه العادلة المتمثلة بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئيين الفلسطينيين. وفي سياق الاجتماع، قدمت الاستاذة ديما العرقان الخبيرة في مجال التعاون الدولي الاليات المتاحة لتحقيق التعاون العربي والدولي في مجال تجنيد الدعم لصالح أنشطة التجمع. وقد تلا الدكتور جمال حويل البيان الاول للتجمع والذي يحمل عنوان” لنواجه معا الاحتلال الاسرائيلي وقرار الضم” وناقش حويل أهمية توحيد الجهد الاكاديمي الفلسطيني في الوقوف ضد قرار الضم نظرا لخطورة هذا القرار على الحقوق الفلسطينية المشروعة. وقد دعا البيان المجتمع الدولي وفقا لاتفاقيات جنيف الاربعة الى تحمل مسؤولياته في الحفاظ على حياة الفلسطينيين وأراضيهم المهددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كما ناشد البيان أسرة المجتمع الدولي ضرورة منع اسرائيل من القيام بضم الاراضي الفلسطينية، وفرض عقوبات عليها إذا قامت بذلك من خلال تفعيل آليات الالزام الدولية لإجبارها على الانصياع للقانون الدولي. كما ويدعو البيان كافة دول العالم والمناصرين للقضية الفلسطينية ونشطاء السلام الى دعم الجهود الفلسطينية القائمة في مواجهة مخططات الضم، ودعم استمرار تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع أهمية تفعيل مقاطعة إسرائيل الاقتصادية والأكاديمية والثقافية من أجل نصرة الشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال وتحقيق العدالة الدولية.

وتركز الاجتماع في نقاش الاساتذة المشاركين فيه على قراءة البيان الاول ومناقشة بنوده، والتي أوضحت في مجملها خطورة مشروع الضم باعتباره مشروع يضاف الى سلسلة جرائم الابادة الجماعية التي لطالما قامت بها دولة الاجتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، كما استعرضت المناقشات أهمية توقيع البيان الاول من قبل السادة اساتذة الجامعات الوطنية والعربية والدولية مع ضرورة  التركيز على توجيه البيان للاكاديميين في اوروبا والولايات المتحدة نظرا لاهمية تجنيد الدعم من قبل هؤاء الاكاديميين، وفي السياق ذاته، اعتبر المشاركون أن هذا الاجتماع يعتبر خطوة في الطريق الصحيح نحو تفعيل الدبلوماسية الاكاديمية في مناصرة الحقوق الفلسطينية الثابتة والتي اقرتها الاعراف والقوانين الدلوية وعلى راأسها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. في نهاية الاجتماع قدم الدكتور رائد بدوية ميسر الاحتماع جملة التوصيات التي رشحت عن الاجتماع وأهمها:

  • تأكيد الاكاديميين الفلسطينيين على رفض قرار الضم واعتباره تساوقا مع صفقة القرن التي رفضها وسيرفضها الفلسطينيون.
  • الاسراع في اصدار بيان من الحملة يوضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي ويحذر من خطوة الضم الاسرائيلية باعتبارها خطوة  لاتنتهك فقط القانون الدولي وانما تقوض حل الدولتين وتعرض منظومة الامن الداخلي والاقليمي للخطر.
  • ضرورة توحيد المجهود المعرفي العلمي بني الفلسطينيين من أجل انتاج معرفة علمية راقية ومتطورة قادرة على مواجهة صفقة القرن والاحتلال الاستعماري الاستيطاني الاسرائيلي.

يذكر أخيرا، ان الهيئة التأسيسية للحملة تتكون من  كل من الدكتور رمزي عودة، الدكتور ايمن يوسف، الدكتور نايف جراد، الدكتور وليد الشوملي، الدكتور جمال حويل، الدكتورة سامية البطمة، الدكتور عمر رحال،  الدكتور خليل ابو كرش، الدكتور رائد بدوية،  والدكتور صبيح صبيح، الاستاذة ديما العرقان.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .