وأتت الزيارة لشكر أرسلان على “دعمه ووقوفه الدائم الى جانب أهالي جبل الشيخ وجبل العرب وكافة أبناء طائفة الموحدين في سوريا طيلة السنوات الماضية، ووضع كل امكانياته لمساعدتهم في الصمود في وجه الهجمة التكفيرية الغادرة التي تعرضت لها الجمهورية العربية السورية”.
وقال: “إن ما حصل في سوريا كان منعطفا كبيرا وله تأثيرات كثيرة، إذ كان من المقصود أن يكون وضعنا قلقا، والمؤامرة كانت وما زالت كبيرة، ولولا شخصية الرئيس بشار الأسد، لكان وضع سوريا ولبنان والمنطقة كلها في مهب الريح، وهو في صموده وصلابته وحكمته، وفي تماسك جيشه وشعبه معه استطاع تحقيق الإنتصار”.
واعتبر أن “أهالي جبل الشيخ وجبل العرب وجرمانا وغيرها من المناطق كانوا مثالا للصمود وللدفاع وللمقاومة، كما لعدم رضوخهم للمشروع التكفيري والارهابي وامتداداته، وعلى رأس هؤلاء الأهالي رجال الدين، المشايخ الأجلاء، الذين كانوا رأس حربة في الدفاع عن كرامتنا وهويتنا وعنفواننا”.