*فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة العربية الدرزية:
لا تناقض بين العلم والتعليم والثقافة وبين كوننا مجتمعا توحيديا محافظا. الواحد منهم يكمل الاخر..
شارك فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة العربية الدرزية،مع عدد من المشايخ في حفل تخريج الفوج الأول من مدرسة الإشراق التوحيدية وأعرب عن فخره واعتزازه بالمشايخ والاخوات الذين أنهوْا تعليمهم الثانوي في المدرسة التي أضحت صرحا توحيديا بُنِيَ بعزم وثبات ، وبتذليل العقبات التي واجهتها المدرسة خلال سنوات عديدة.
وقال الشيخ طريف في معرض كلامه إلى الخريجين:
” الأخوة والأخوات:
لا تناقض بين أن نكون مجتمعا مثقفا، متعلما، باحثا، أكاديميا يصبو إلى الرُقي والعلا، وبين كوننا مجتمعا توحيديا محافظا استطاع أن يحافظ على نفسه وعلى كيانه على مدار قرون عديدة مَضت، مجتازا محنا وفترات عصيبة مررنا ، بها مَتَّنَت الروابط بيننا ورصَّت صفوف وحدتنا. هذا ما نتوخاه منكم، خرِّيجي هذه المدرسة الغراء، فأملنُا أن تكونوا خيرَ سفراءَ لمجتمعكم ولدينكم، تحملون بيدكم اليمنى بيرق التوحيد، تتناقلونهُ من جيل إلى آخرَ، وبيدكم اليسرى علم المعرفة واليقين لبناء مجتمع متكامل، واع ، مدرك ، منتج ، معطاء ومؤثر”.
وأثنى فضيلته في كلمته على كل من عمل وسعى على مدار سنوات لبناء المدرسة وخص بالذكر أهالي الطلاب الذين بذلوا كل ما في وسعهم وطرقوا كل باب لإنجاز مشروع المدرسة ورئيسيّ مجالس عسفيا ودالية الكرمل: وجيه كيوف ورفيق حلبي اللذين رافقا وساهما ودعما المدرسة، إضافة إلى سياس الخلوات في القريتين.
أما أعضاء الهيئة التدريسية فوصفهم الشيخ طريق بأصحاب أشرف المهن وأصحاب رسالة مقدسة فبارك ودعا لهم فضيلته بالتوفيق في مسيرتهم فَهُم بُناة المجتمع.
هذا وتمنى الشيخ طريف للخريجين إتمام تعليمهم العالي في أرقي الجامعات والكليات.