المغدورة سمر خطيب
جاء في بيان لمبادرة ززيم- لنتحرك” إن تقاعس الشرطة في التعامل مع شكاوى النساء في المجتمع العربي يجعل حياتهن في خطر ودمهن مباح.
وقالت: يوم السبت الماضي، أدركت سمر خطيب (أم لثلاثة أطفال) أن حياتها موجودة في خطر وتوجهت للشرطة طالبةَ المساعدة إلا أن الشرطة لم تفعل شيئًا. الاثنين الماضي تم إطلاق النار على سمر بينما كانت في سيارتها مما أدى إلى مقتلها. كان يمكن منع ذلك!
وأكدت: سمر ليست وحدها، حوالي 80% من النساء اللواتي تعرضن للقتل اشتكين للشرطة وحذرن من مغبة الاعتداء عليهن، ولكن مع ذلك تم قتل هؤلاء النساء بوحشية. كل شهر تقتل امرأة بغض النظر عن انتمائها الديني أو القومي، ولكن الشرطة تميز بين قتل وآخر، إذ أنه في حين يقبض تقريبًا على جميع المعتدين على النساء اليهوديات فإن نصف قتلة النساء العربيات يظلون أحرارًا. من غير المعقول أن شرطة تغلق قضايا القتل بإدعاءات سخيفة مثل “شرف العائلة”، هذه الحجج الواهية تشجّع القتلة على القيام بجرائمهم.
الشرطة مطالبة بالتعامل بحزم وجدية مع قضايا قتل النساء وشكاويهنّ. كفي للتقاعس!
امرأة أخرى ستقتل عمّا قريب- لا تقفوا متفرّجًين!