واتفق الزعيمان الروسي والأمريكي، أمس السبت، على هامش قمة “آبيك” في فيتنام، على ألا يكون هناك حلا عسكريا للأزمة في سوريا، مؤكدان الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
وحث البيان، كل أطراف الصراع السوري على المشاركة بفاعلية في عملية السلام بجنيف، مؤكدا أن التسوية السياسية النهائية في سوريا يجب أن توجد في إطار جنيف.
وأضاف البيان الروسي الأمريكي بشأن سوريا، أن بوتين وترامب دعي، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى زيادة مساهمتها في مساعدة سوريا في الأشهر المقبلة، مؤكدين ضرورة فتح قنوات اتصال لتفادي الحوادث الخطيرة في الشرق الأوسط.
واتفق بوتين وترامب، وفقا للبيان، على استمرار مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا بمركز الرصد في عمان بمشاركة خبراء من الأردن وروسيا والولايات المتحدة.
وكشف ترامب في تصريحات للصحفيين في ختام قمة دول آبيك المنعقدة في مدينة دانانغ الفيتنامية على مدى اليومين الأخيرين، أنه أجرى “محادثتين قصيرتين أو ثلاث” مع بوتين على هامش القمة، مضيفا أنهما “يتبادلان مشاعر دافئة”.
وتابع: “سألت بوتين مجددا عن تدخل بلاده في الانتخابات الأمريكية فجدد لي نفيه، وهو يشعر بالإهانة من هذه الاتهامات”.
وشدد ترامب على أن “التحقيق الذي يجري في الولايات المتحدة بشأن روسيا يعتبر عائقا أمام تحسين العلاقات مع موسكو”.
وفي سياق آخر، أكد ترامب أن الاتفاق الأمريكي الروسي حول سوريا سينقذ عددا كبيرا من الأرواح.
وفيما يتعلق بقضية كوريا الديمقراطية، قال ترامب إنه لم يبحثها مع بوتين في دانانغ، مضيفا أنه بإمكان الرئيس الروسي أن يساعد واشنطن في حل هذه المعضلة، غير أن موسكو لا تزال “تتسامح” مع بيونغ يانغ، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ.
بدورها، نقلت وكالة رويترز عن ترامب قوله إن الصين تساعد في كبح جماح كوريا الديمقراطية، وإن دعما روسيا سيكون له “تأثير كبير” أيضا.
وقال ترامب إنه يعوّل على إجراء لقاء مع نظيره الروسي حول كوريا الشمالية في المستقبل.
من جانبه قال بوتين للصحفيين على هامش قمة آبيك في فيتنام، إن أهمية الوثيقة تكمن في أنها تؤكد عدة نقاط مبدئية وهي: مواصلة الكفاح ضد الإرهاب وهو أمر في غاية الأهمية للولايات المتحدة كذلك وخاصة على ضوء الهجمات الإرهابية المأساوية التي وقعت هناك مؤخرا. وهي كذلك مهمة بالنسبة لروسيا التي اصطدمت بهذه المشكلة منذ فترة بعيدة وهي أيضا مهمة لكل المجتمع الدولي.
وشدد الرئيس بوتين على أن مكافحة الإرهاب ستستمر وبجهود مشتركة، مشيرا إلى أنه يعتبر في غاية الأهمية تأكيد البيان المشترك على وحدة أراضي وسيادة واستقلال سوريا.
وقال: “اتفقنا على أنه بعد نهاية الحرب ضد الإرهاب، وبعد القضاء على التهديد الإرهابي في هذه الأراضي، فإننا سنتحرك نحو التسوية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة “.
ونوه بوتين بأنه لم يكن من السهل التوصل إلى اتفاق حول البيان المشترك الخاص بسوريا، وذكر بأن مجموعة خبراء من الدولتين عملت عشية القمة لتنسيق نص الوثيقة، وبعد ذلك، تم بالفعل في فيتنام إنجاز النص.
ام) – الوكالات – اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، في بيان مشترك، على أن روسيا والولايات المتحدة ستواصلان العمل سويا لمحاربة “داعش” الإرهابي حتى تدميره بالكامل.
واتفق الزعيمان الروسي والأمريكي، أمس السبت، على هامش قمة “آبيك” في فيتنام، على ألا يكون هناك حلا عسكريا للأزمة في سوريا، مؤكدان الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
وحث البيان، كل أطراف الصراع السوري على المشاركة بفاعلية في عملية السلام بجنيف، مؤكدا أن التسوية السياسية النهائية في سوريا يجب أن توجد في إطار جنيف.
وأضاف البيان الروسي الأمريكي بشأن سوريا، أن بوتين وترامب دعي، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى زيادة مساهمتها في مساعدة سوريا في الأشهر المقبلة، مؤكدين ضرورة فتح قنوات اتصال لتفادي الحوادث الخطيرة في الشرق الأوسط.
واتفق بوتين وترامب، وفقا للبيان، على استمرار مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا بمركز الرصد في عمان بمشاركة خبراء من الأردن وروسيا والولايات المتحدة.
وكشف ترامب في تصريحات للصحفيين في ختام قمة دول آبيك المنعقدة في مدينة دانانغ الفيتنامية على مدى اليومين الأخيرين، أنه أجرى “محادثتين قصيرتين أو ثلاث” مع بوتين على هامش القمة، مضيفا أنهما “يتبادلان مشاعر دافئة”.
وتابع: “سألت بوتين مجددا عن تدخل بلاده في الانتخابات الأمريكية فجدد لي نفيه، وهو يشعر بالإهانة من هذه الاتهامات”.
وشدد ترامب على أن “التحقيق الذي يجري في الولايات المتحدة بشأن روسيا يعتبر عائقا أمام تحسين العلاقات مع موسكو”.
وفي سياق آخر، أكد ترامب أن الاتفاق الأمريكي الروسي حول سوريا سينقذ عددا كبيرا من الأرواح.
وفيما يتعلق بقضية كوريا الديمقراطية، قال ترامب إنه لم يبحثها مع بوتين في دانانغ، مضيفا أنه بإمكان الرئيس الروسي أن يساعد واشنطن في حل هذه المعضلة، غير أن موسكو لا تزال “تتسامح” مع بيونغ يانغ، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ.
بدورها، نقلت وكالة رويترز عن ترامب قوله إن الصين تساعد في كبح جماح كوريا الديمقراطية، وإن دعما روسيا سيكون له “تأثير كبير” أيضا.
وقال ترامب إنه يعوّل على إجراء لقاء مع نظيره الروسي حول كوريا الشمالية في المستقبل.
من جانبه قال بوتين للصحفيين على هامش قمة آبيك في فيتنام، إن أهمية الوثيقة تكمن في أنها تؤكد عدة نقاط مبدئية وهي: مواصلة الكفاح ضد الإرهاب وهو أمر في غاية الأهمية للولايات المتحدة كذلك وخاصة على ضوء الهجمات الإرهابية المأساوية التي وقعت هناك مؤخرا. وهي كذلك مهمة بالنسبة لروسيا التي اصطدمت بهذه المشكلة منذ فترة بعيدة وهي أيضا مهمة لكل المجتمع الدولي.
وشدد الرئيس بوتين على أن مكافحة الإرهاب ستستمر وبجهود مشتركة، مشيرا إلى أنه يعتبر في غاية الأهمية تأكيد البيان المشترك على وحدة أراضي وسيادة واستقلال سوريا.
وقال: “اتفقنا على أنه بعد نهاية الحرب ضد الإرهاب، وبعد القضاء على التهديد الإرهابي في هذه الأراضي، فإننا سنتحرك نحو التسوية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة “.
ونوه بوتين بأنه لم يكن من السهل التوصل إلى اتفاق حول البيان المشترك الخاص بسوريا، وذكر بأن مجموعة خبراء من الدولتين عملت عشية القمة لتنسيق نص الوثيقة، وبعد ذلك، تم بالفعل في فيتنام إنجاز النص.