موقع الوديان
من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري- في يافا تل ابيب تواصل الشرطة التحقيق في ملف اعتقال مشتبه 35 عاما من سكان منطقة الخضيرة بالنصب والاحتيال على شابات صغيرات وحتى نساء بالغات عزباوات ومتزوجات كان قد تعرف عليهن مصطادا عبر شبكات وتطبيقات تواصل اجتماعية مختلفة وبمناسبات مختلفة مدعيا وعلى ما يبدو كونه فردا وحيدا غير مرتبطا يبحث عن شريكة تشاطره حياته ولياليه الطويلة الحالكة وكونه رجل ثري وناجح وحتى مالك شركة برمجيات حاسوبية مختصه بحفظ المعلومات بالغة السرية وانه يمتلك سيارات فارهة الا انه وخلاف ظاهره ومظهرة البراق , انسان وحيد تعيس محطم , وانه محظوظ فقط بالتعارف عليهن وانهن ادخلن النور الى حياته المظلمة ومع تطور المكالمات الطويلة الشيقة والمحادثات الواسعة والعبارات المعسولة مغويا لتطول اناء الليل واطراف النهار , مستدرجا حتى ادمان وعلاقات وممارسات جنسية عبر الشاشات كان فيما كان يفعله , يقنعهن في تحويل مبالغ من النقود لحساب بنك خاص مؤكدا قيامه في استثمارها على اكمل وجه وجناية الارباح لصالحهما مع وشك ارتباطهما رسميا وبما شمل قيام حالة , شابة من ضحاياه , بتحويل مئات الاف الشواقل لحسابه المصرفي ومع ارتيابها بخصوصة وصدقه وتوقفها عن تحويل الاموال شرع ما بين ترغيب وتهديد في نشر مقاطع من اشرطة فيديو وصورها الحميمية ومثل ذلك فعل بحالة اخرى مع صبية شابة مقعدة تتحرك على كرسي متنقل التي اقنعها في شراء سيارة فارهه له وساعة يد باهضة الثمن وكذلك ملابس حريرية وايضا تحويل مئات الاف الشواقل لحساب مصرفه الخاص وغير ذلك ومع ارتيابها هي الاخرى بخصوصة وصدقه شرع في الابتعاد عنها ومع الحاحها وراءه ولهاثها حوله شرع في ابتزازها تحت تهديده بنشر صورها الحميمية التي كان كعادته قد حفظها عنده بصورة محكمة والتحقيقات جارية وسط ترجيح الشرطة وقوع ضحايا كثر بين براثن المشتبه , موقعا مغويا وعلى ما يبدو في ضحية بعد الاخرى وعدة ضحايا في نفس الفترة الزمنية وتمديد فترة اعتقاله حتى نهار يوم 18.09 الجاري
والى كل ذلك وعلى وجه العموم احذر كافة بناتنا ونسائنا واخواتنا الحرائر الصالحات من الوقوع في مثل هذه الشراك والاحابيل من قبل اي من الذئاب البشرية التي تصور نفسها , كذب محض على انها من اولياء الله الصالحين بينما هي من اولياء الشياطين , ومن الجهة الاخرى ادعو اي من الضحايا وفيما اذا , الاتصال الى بدالة الشرطة رقم 100 والادلاء بروايتها او التوجه بشكواها الى اقرب مركز شرطة , فورا .
” كلنا تعرف و ان لم تعرفي فاعلمي ان تاثير الكلام المعسول اكبر من تاثير الكحول ” , فاحذري !