وجاء أن محامي عائلة نتنياهو، يوسي كوهين، قدم، مؤخرا، عدة إفادات لموظفين في مكتب رئيس الحكومة، وذلك بهدف مساعدة عائلة نتنياهو في قضية “مساكن رئيس الحكومة”، والنيل من مدير المساكن السابق، ماني نفتالي.
وقامت الشرطة، مؤخرا، باستدعاء الموظفين للاستماع إلى أقوالهم، وتبين أن الأقوال التي أدلوا بها تختلف في عدة نقاط جوهرية عن الإفادات المكتوبة التي قدمت باسمائهم.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصدر في وزارة القضاء قوله إن هناك “مشكلة بنيوية في قيام محامي أحد المسؤولين بالطلب من العاملين تحت سلطة المسؤول تقديم إفادات يفترض أن تخدم مصلحة المسؤول نفسه”.
وأضاف المصدر أنه عندما توجد فجوات بين الإفادات والشهادات، فإن المصلحة تقضي بالتركيز على الحسم في الملف.