وجود خطة ممنهجة لتصفية الوجود المسيحي في الشرق
صفقات تتم بالخفاء وبدون علم أبناء الطائفة
عقدت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي الممثل الشرعي والوحيد للطائفة العربية الأرثوذكسية في البلاد جلسة يوم الثلاثاء 11 تموز 2017 في أبو سنان لبحث موضوع استمرار البطريرك ثيوفيلوس الثالث بيعه لأملاك الطائفة في البلاد، هذا العمل الذي ترى فيه استمراراً لخطة ممنهجة لتصفية الوجود المسيحي في الشرق.
وصدرت عن هذا الاجتماع القرارات التالية:
- مقاطعة البطريرك ومن ينوب عنه وعدم استقبالهم ومشاركتهم وزيارتهم في أي مناسبة.
- توجيه رسالة للبطاركة الأرثوذكس في العالم وللسفير اليوناني في البلاد والنشر في وسائل الإعلام في اليونان توضح خطورة وتبعات تصرفات البطركية في بيع الأملاك الارثوذكسية.
- توكيل لجنة مكونة من الأعضاء: القاضي المتقاعد رائق جرجوره، شكري عبود، ضرغام بلان، د’ حنا خوري، ماجد بلان، المحامي فكتور زكاك ونصيف مويس لمتابعة الاجراءات اللازمة لمعالجة الموضوع.
- توجيه تحية لكل المؤسسات الأرثوذكسية المحلية والمؤسسات في فلسطين والأردن لموقفهم الوطني في مواجهة عمليات تسريب الأملاك الأرثوذكسية.
وقد عبرت اللجنة التنفيذية عن استيائها الشديد لسلسلة عمليات البيع المتواصلة والتي منها في الآونة الأخيرة:
في القدس 528 دونم في حي الطالبية وغيره، في يافة القدس 6 دونمات تشمل مباني تجارية في مركز المدينة في دوار الساعة،
في قيسارية بيع أملاك للحكومة وشركة أجنبية، في طبريا 11 دونم على شاطئ البحيرة محاذية لدير الروم في مركز المدينة، وفي الرملة 60 دونم شرق المدينة، والمخفي أعظم.
ستنشر اللجنة التنفيذية لاحقاً تفاصيل شاملة عن كل الصفقات التي تستطيع الحصول على مستنداتها.
وكل هذه الصَّفقات تتم في الخفاء ودون أي علم لأبناء الطائفة، ومن الجدير بالذكر، أن اللجنة التنفيذية طلبت من البطريرك في اجتماعات عدة ومنذ سنوات وفي المؤتمر الثامن أيضاً الذي حضره البطريرك شخصياً تعيين لجنة التي تضم أعضاء منها لبحث ودراسة أمر الأملاك قبل التصرف بها، ولكن كل وعودات البطرك بإقامة هذه اللجنة ذهبت أدراج الرِّياح.
رائق جرجوره الياس جرايسي
رئيس اللجنة التنفيذية أمين سر اللجنة التنفيذية
13.07.2017