الهيئة العامة للكنيست رفضت اقتراحا  لاقامة لجنة تحقيق لفحص احداث ام الحيران

وصل الى موقع الوديان بيان من المتحدثة بلسان الكنيست للاعلام العربي  جاء فيه ان الهيئة العامة للكنيست رفضت اقتراحا لاقامة لجنة تحقيق لفحص احداث ام الحيران، قدمه عضو الكنيست طلب ابو عرار وتمار زندبرغ. ايد الاقتراح 22 باقامة لجنة تحقيق، وعارض ذلك 43، وامتنع 3. وخلال الجلسة اخرج عضو الكنيست طلب ابو عرار ، مسعود غنايم، واورن حزان.

وزير الامن الداخلي، جلعاد اردان، رد على الاقتراح باسم الحكومة وقال: “في نفس اليوم اجري تحقيق بوليسي ومع مقطع الفيديو الذي تم تصويره من الطائرة، الصورة التي تبينت من التحقيق كانت واضحة ان الحديث يدور عن عملية تخريبية، دهس مقصود، بالامكان ان نشاهد ان الجيب زاد من سرعته، انعطف يمينا ودهس عدد من رجال الشرطة، وبعدها وجه المقود بشكل حاد من اجل الهروب وعندها اوقف عندما قامت سيارة شرطة – تندر – بايقافه. انا كوزير للامن الداخلي، اولا ادعم قواتي في الميدان، الحديث يدور عن قرية غير قانونية وسائق قام بالدهس وكان من المفروض الا يتجه نحو رجال الشرطة. ان كان يجب توجيه اسئلة فيجب سؤال من نفذ الدهس.

عضو الكنيست طلب ابو عرار قال: “نحن كسكان عرب طلبنا ونطالب باقامة لجنة تحقيق رسمية يرأسها قاض من المحكمة العليا، ويكون الوسط العربي ممثلا فيها، وفقط من خلال ذلك بالامكان التوصل الى الحقيقة. نحن ايضا كسكان النقب نريد الوصول الى الحقيقة هذا ما ليس معني فيه الوزير اردان.اذا لا يوجد ما تخفيه معالي الوزير، لماذا تعارض لجنة تحقيق؟ لماذا؟

وانتهى البيان الى القول: تبين من تقرير التشريح الذي حول الى شرطة اسرائيل وقسم التحقيق مع افراد الشرطة، ان اطلاق الرصاص حدث قبل ان تزيد السيارة من سرعتها، هكذا مكتوب، الرصاصة الثانية اصابت الشريان في الصدر، هل يعقل ان يبقى مواطن في دولة اسرائيل ينزف من الساعة السادسة صباحا حتى الثانية بعد الظهر؟ اليس انسانا؟ قرروا انه مخرب، انه داعش وانه تعرض لاطلاق الرصاص بشهادات اشخاص من الميدان، عرب ويهود، ايضا في مقطع الفيديو يظهر ذلك بشكل واضح. فقط سار متر واحد وتلقى رصاصات، كان بالامكان انقاذ حياته، وانا اطالب باخراج جثة الشرطي كي يشاهد الجمهور مما قتل – دهس ام تلقى رصاصة من افراد الشرطة. مثير جدا بعد ساعتين دفن الشرطي لماذا؟ مما تخشون؟ لماذا؟