نساء ضد العنف: تقرير تلخيصي منذ بداية العام الجاري وحتى تشرين الأول

 

news-details

نساء ضد العنف: تقرير تلخيصي منذ بداية العام الجاري وحتى تشرين الأول

 

أصدر مركز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي في جمعية نساء ضد العنف، تقريره السّنوي الملخص للأشهر كانون الثّاني-تشرين أول للعام الجاري 2022، وذلك على شرف اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النّساء.

عدد التوجهات لمركز المساعدة وفقًا للعام ونوع العنف والاعتداء

 

1191 توجهًا وصل لمركز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي خلال الفترة الزمنية الممتدّة من شهر 1/2022  حتى نهاية 10/2022 مقابل 1172 توجه بنفس الفترة من العام الماضي 2021.

بالمعدّل: 119 توجه كل شهر.

عدد التّوجهات في جرائم العنف الجنسي أعلى من عددها في جرائم العنف الجسدي والكلامي.

652 متوجهة أبلغن عن تعرضهن لتحرشات أو اعتداءات جنسيّة.

539 متوجهة أبلغن عن تعرضهن لعنف جسدي أو كلامي.

 

رسوم بيانية لمعطيات تخص التوجهات التي شملت تحرشات واعتداءات جنسية

رسوم بيانية لمعطيات تخص التوجهات التي شملت تحرشات واعتداءات جنسية

 

61% من مجمل التوجهات في جرائم العنف الجنسي هي جرائم تحرّش وابتزاز ونشر صور.

39% من الجرائم هي اعتداءات جنسيّة: اغتصاب ومحاولة اغتصاب.

العمر عند الاعتداء

36% من المتوجهات كُنّ تحت جيل الـ18 عند حدوث الاعتداء.

أي أنه في أكثر من ثلث الجرائم كانت الضحية طفلة.

العمر عند التوجه للمركز

 

51% من المتوجهات منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر تشرين الأوّل ضمن شريحة الجيل 19 – 25 عامًا (عمر المتوجهة عند تواصلها مع مركز المساعدة).

هوية المعتدي

في 90% من التوجهات: المجرم معروف للضحية.

في 39% من التوجهات: الاعتداءات والجرائم الجنسية حدثت داخل العائلة.

أما الغرباء، ففي 4% من التوجهات المجرم كان “شخص غريب” لا تعرفه الضحية.

أما بخصوص مكان حدوث الجريمة، كما يبيّن الرسم البياني التالي، تحدث غالبيّة الاعتداءات (63%) في البيت، أي في المكان الذي من المفروض أن يوفّر الحماية والأمان للمرأة.

مكان الاعتداء

رسوم بيانية لمعطيات تخص التوجهات التي شملت عنف جسدي/ نفسي/ كلامي/ اقتصادي

عدد التوجهات خلال الفترة الزمنيّة الممتدّة بين بداية شهر 1/2022  حتى نهاية شهر 10/2022: 539 توجهًا.

77% من التّوجهات تضمنت عنف جسدي، 48% تضمنت عنف كلامي، 71% تضمنت عنف نفسي و 29% تضمنت عنف اقتصادي.

تتعرّض النّساء عادة للعنف بعدّة أشكال، وقد نستصعب أحيانًا تصنيف الجريمة بشكل دقيق، وعليه نجد أن عددًا كبيرًا من التّوجهات تشمل أنواع مختلفة من العنف (أكثر من نوع واحد في التّوجه الواحد).

نوع العنف

في 75% من هذه التوجهات كان المعتدي هو الزوج ومكان حدوث الجريمة هو البيت.

التوجه للشرطة

 

معطيات صعبة ولكنها ليست جديدة: غالبيّة النساء في مجتمعنا (78%) لا تتوجّه للشرطة.

لأسباب عديدة، أهمها عدم ثقة النساء بجهاز الشّرطة وكذلك المخاوف المتعلّقة بالمجتمع والبيئة المحيطة.

وأكدت جمعية نساء ضد العنف على أهمية العمل التوعوي والمجتمعي، وتأثيره على فضح جرائم العنف الجنسي والجسدي وحماية النساء المعنَّفات.

وأضافت: “من هذا المنطلق، ولأهميّة العمل التكاملي، نقدّم مئات الورشات والمحاضرات سنويًا ضمن مشاريع رفع الوعي. وخلال السّنة الأخيرة قدّمنا 580 ساعة محاضرة”.

وتابعت: “كما بادرنا في “مركز المساعدة” لمشروع خاص يستهدف النساء العربيات مع إعاقة، كونهن تعانين من دوائر تمييز وتهميش أكبر.  ومن خلال المشروع التقينا في السنة الأخيرة بعشرات المجموعات في السنة الأخيرة على طول البلاد وعرضها. ووصلت إلينا توجهات من 32 امرأة من صاحبات الإعاقة حول اعتداءات جسديّة وجنسيّة”.

وتوجهت الجمعية بالشكر والتقدير لطاقم المتطوعات في “مركز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي” على عملهن ومساندتهن للفتيات والنّساء المتوجهات، بفضل هذا الالتزام العميق ننجح بتوفير الخدمة اللازمة بمهنيّة عالية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .