الأنثى التي يبحث عنها الرجال .. بقلم: سلامة حجازي

 

هل نستطيع القول بأن هناك أنثى مكتملة الأركان؟ صدق في المشاعر وخفة روح وحنان قلب وجمال ملامح ولطيفة وأنيقة وعاطفية، وقلبها يعتصر ألمًا حين يغيب حبيبها؟

تراها طفلة بدلالها و تحمل أنوثة الكون بجمالها وضحكاتها

ترى فيها الأمومة حين تشعر بأن الزوج بحاجة لتلك الإحساس الفطري للرجل.

بالفعل هذا النموذج يعيش بيننا، فالأنثى بشكل عام هي نور الكون وضياءه، الأنثى عينين فاتنتين تُلهم الرجل طريق الخلاص من أعتى همومه. فما بالكم بذاك النموذج الذي أحدثكم عنه الآن؟

 

الصوت ملائكي يأخذك إلى عالم خيالي، حتى أن تنهيداتها تقول ما لا تستطيع هي قوله من كلام الحب والعشق. أما عن ضحكتها فهي تُشعرك براحة بالٍ أبدية ليس لها أي تفسير سوى أنها عاشقة بصدق.

 

وددت أن يكن تلك النموذج النادر مستشري في بلادنا فأقولها وبكل ثقة بأن محاكم الأسرة سوف تغلق أبوابها

وأن المأذون الشرعي سوف تقتصر مهامه على عقد القران فقط.

 

اهتمام المرأة بمظهرها وجمالها واهتمامها بالرجل في كل مناحي الحياة سوف يولد طاقة إيجابية دائمة بالرضا والقناعة والحب والسعادة وخاصةً الاكتفاء.

 

مفهوم الدعم النفسي للمرأة تجاه الرجل شيء مهم جداً خاصةً في إطار مهنته وما يقدمه للمجتمع، ولابد للزوجة أن تراعي ذلك وتحاوطه بالعاطفة والاحتواء وتدفعه للأمام دائماً، وتعلن تباهيها بزوجها وتفخر به بين أسرتها.

 

 

ولاء الزوجة لزوجها ووفائها له يكمُن في تحمُل مصاعب الحياة معه مهما كانت الظروف، كما أن للإتصال الجسدي عامل رئيس في تلك الجزئية. حيث أننا كرجال نعلن عن مدى عشقنا وأعلى درجات الحب مع من نُحب بالتقرب الجسدي على النحو الذي يرضينا، فالمرأة الماهرة المُلهمة بزوجها تعرف كيف تُرضيه وتشبع رغبته.

 

كل هذه الصفات الحميدة والنادرة أراها بأم عيني في امرأة لم أرى مثلها في حياتي فهي نموذج يُحتذى به بين النساء وإن كَثُر هذا النموذج قلت نسب الطلاق في بلادنا كما ذكرت سلفاً.

فيا أيها الرجال ابحثوا عن تلك الأنثى ولا ترتضوا بأقل من ذلك حتى لا تعيشون تعساء طوال حياتكم.

سلامة حجازي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .