عقدت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي يوم السبت الموافق 2017/07/29 مع اللجنة الرئاسية الفلسطينية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين برئاسة الدكتور حنا عميرة، جلسة عمل في مجلس الطائفة في الناصرة لبحث موضوع تسريب الأملاك الأرثوذكسية داخل الخط الأخضر، وذلك تمهيداً للمؤتمر الاستثنائي، الذي سيكون يوم الجمعة القادم بتاريخ 2017/08/04، في مركز الأحداث الأرثوذكسي في الناصرة الساعة الثالثة من بعد الظهر والدعوة لهذا المؤتمر هي دعوة عامة.
حضر هذه الجلسة من طرف اللجنة الرئاسية العليا أيضاً الوزير السابق في السلطة الوطنية الدكتور زياد البندك عضو اللجنة، ومن طرف اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي كل من الأعضاء: القاضي المتقاعد رائق جرجورة رئيس اللجنة، ورئيسة مجلس الطائفة في الناصرة عفاف توما، والمربي المتقاعد أديب حزان، والمهندسين ضرغام بلان ورامز منسى من مجلس الطائفة في حيفا، عماد نداف سكرتير مجلس الطائفة في الناصرة وأمين سر اللجنة التنفيذية الياس جرايسي.
وجرى استعراض للأملاك التي قام البطريرك ببيعها داخل الخط الأخضر، والتي جزء منها بيع إلى جهات غير معروفة، وبمبالغ زهيدة لا تساوي جزءا بسيطا من ثمنها الحقيقي. كما تم بحث آلية عمل مشترك بين اللجنة الرئاسية الفلسطينية العليا واللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي، للتصدي لعملية تسريب الأملاك، ومحاولة الحصول على مستندات ووثائق تتعلق بالأملاك المتبقية من أملاك الطائفة داخل الخط الأخضر. وضم أعضاء من اللجنة التنفيذية في المجلس المختلط الذي يضم أعضاء من فلسطين والأردن، ورجال دين من البطركية الأرثوذكسية في القدس، وذلك بضغط من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن).
وفي نهاية الجلسة تم التأكيد على أهمية المواضيع التي طرحت للنقاش، وعلى أهمية عملية التواصل بين اللجنتين للعمل المشترك.