نادي حيفا الثقافي يواصل مسيرة العطاء من خلال برنامجه الجديد  “زيارات محبة واحترام”

 

كتبت خلود فوراني سرية:

نظرًا لظروف جائحة الكورونا وإغلاق قاعة كنيسة يوحنا المعمدان، بادرنا في نادي حيفا الثقافي إلى برنامج أسبوعي جديد عنوانه “زيارة محبة واحترام” حيث نقوم خلاله كل يوم خميس برفقة إحدى الزميلات/ أحد الزملاء بزيارة بيتية إلى إحدى الشخصيات الأدبية / الوطنية -المتقدمة في السن- والتي تستحق الاحتفاء والتقدير لنعبر لصاحبها من خلال زيارتنا عن تقديرنا لجهده وعطائه الثقافي لمجتمعه.

تتمحور الزيارات حول مقابلة حوارية مصورة مع صاحب الشخصية نمنحه من خلالها منبرا للحديث عن مسيرته الأدبية ومحطات من حياته وأشكال عطائه للمجتمع.

محافظين على إهدائه إصدارات أدبية نرتئيها هدية مناسبة للحدث والشخصية.

فكانت لنا زيارة كهذه للشاعر حنا إبراهيم ابن قرية البعنة. وزيارة أخرى لبيت د. بشارة مرجية في مدينته الناصرة، ثم زيارة للشاعر نايف سليم في قريته الجليلية الوادعة- البقيعة.

أما زيارتنا الخميس الماضي 2020/09/03، فكانت للشاعر والناشط الثقافي الاجتماعي أحمد الصّح (أبو شادي) في قرية عرابة البطوف.

حيث استقبلنا وأهل بيته بحفاوة واستضافونا بكرم حاتميّ، فأمضينا ساعات من الحديث الشائق معه عن قريته عرابة وعين مائها وجبلها وناسها…وحاورناه حول نشاطاته الاجتماعية والثقافية في جوّ عامر بالمحبة والاحترام. ثم أهدانا مشكورا – بعد أن حدثنا عنهما-  إصداريه “رحلة العمر المباركة” وهو كتاب عن مناسك حجّه إلى بيت الله الحرام. و”رحلة بين الامثال الشعبية” وهو كتيب يحوي على ما ينيف عن ألف مثل شعبي فلسطينيّ..

ونحن بدورنا أهديناه باسم النادي كتبا من سلسلة أغاني الدبكة الفلسطينية لحسين سليم العطاري: “غزيّل وجفرا” “الدّلعونة” و” زريف الطول”.

يجدر بالذكر أنه انضم لمجلسنا ابنه المحامي شادي وزوجته الكاتبة ميساء الصح.

وفي ختام الزيارة تبادلنا الأمنيات الطيبة شاكرين الأخ ابا شادي إهداءه الجميل وجهوده وعطاءه متمنين عليه مواصلة مسيرة العطاء.

على أن نحافظ على أواصر المحبة والصداقة بيننا.

 

 

وإلى أن نستأنف نشاطات وأمسيات نادي حيفا الثقافي العامة في القاعة بعد أن تسمح الظروف بذلك. وباسم رئيس نادي حيفا الثقافي المحامي فؤاد نقارة، ننتهزها فرصة لنقدم شكرنا للمجلس الملي الأرثوذكسي الوطني بحيفا والشكر لأسرة نادي حيفا الثقافي من الأصدقاء الادباء المخلصين للنادي وبرنامجه، ولجميع المشاركين في الامسيات من الحضور ومن على المنصة الداعمين بكل محبة وإخلاص، دعمكم ومشاركتكم هو الضمان لاستمرار نشاطات نادي حيفا الثقافي، آملين ان نواصل المسيرة بمحبة خدمةً للثقافة المتنورة والراقية.

وشكر خاص لرفيقة دربه الرائعة سوزي.

وللأخت الكاتبة خلود فوراني سرية المتفانية في خدمة الثقافة والأدب وفي إعدادها التقارير عن نشاطات النادي -بما فيها هذا التقرير- ونشرها على المواقع المحلية والعربية والصحف المحلية.

وللأخ فضل الله مجدلاني شكرا جزيلا .

وجهتنا القادمة إلى مدينة الناصرة وزيارة محبة واحترام للشاعرة نائلة عزّام لبّس.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .