لجنة المبادرة العربية الدرزية وجبهتي عرابة وعيلبون يهنؤون صدقي المقت وأمل ابوصالح


قام وفد مشترك شمل لجنة المبادرة العربية الدرزية وجبهتي عرابة وعيلبون الديمقراطيات بزيارة تهنئة للأسيرين المُحررين صدقي المقت وأمل ابوصالح، في بيتهما في مجدل شمس الجولانية السورية المُحتلة، بعد اطلاق إسرائيل سراحهما، بشكل مفاجئ، الأمر الذي أدخل المسرة لنفوس كل الأحرار أينما كانوا.
شارك في الوفد أكثر من 30 رفيقة ورفيق، وكانت محطتهم الأولى في بيت الشيخ أبو فخري سليمان المقت والد عميد الأسرى العرب المُحرر صدقي المقت، وكان في استقبال الوفد لفيف من مناضلي ومناضلات الجولان، وعلى رأسهم الأيقونة النضالية صدقي المقت. قدم التهاني باسم الوفد الكاتب الرفيق محمد نفاع والذي اعرب عن غبطة وفرح الوفد وجمهوره بهذا التحرّر: ” ذات الدلالة العميقة والشاملة” وكما قال، وأضاف: ” الجولان كان وسيبقى سوريًا “. بعده القيا قصيدتان الشاعران نايف سليم وهادي زاهر، وتحدث الرفيق الكاتب توفيق كناعنة كلمة تطرق فيها لأهمية هذا الحدث الهام، ومما قاله: ” كما انتصرت سوريا في الحرب الكونية عليها في التسع سنوات الأخيرة، كذلك انتصر صدقي المقت على سجانيه”. في كلمته حيى الأسير المُحرر صدقي المقت الوفد وشكره على هذه الزيارة، مثمنًا عاليًا هذه الوحدة النضالية الفلسطينية التي يمثلها الوفد، وتطرق لعملية اغتيال الحاج الفريق الشهيد المرحوم قاسم سليماني ورفاقه الاجرامية الامريكية، باعثًا تعازيه الحارة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولكل محور المقاومة، باسمه واسم الحضور، مؤكدا أن هذه الشهادة لن تفت من عضد المقاومة ابدا. وعن عملية تحرره هو والأسير أمل أبو صالح قال: ” لم ولن نرضخ للاحتلال وشروطه مهما كلف، وآجلا وعاجلا سيعود الجولان لحضن الوطن الأم سوريا”، كما وبعث شكره العميق للرئيسين بوتين وبشار الأسد لإسهامهما بتحقق عملية التحرر من الأسر.
بعدها قام الوفد بزيارة مماثلة للأسير أمل فوزي أبو صالح في بيت والده، تحدث هناك الرفاق حبيب زريق وتوفيق كناعنة وغالب سيف ومحمد نفاع.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .