قصيدة صباح مؤجل _ قصائد حب _ شعر غرام

قصيدة صباح مؤجل _ قصائد حب _ شعر غرام  ، علاء مهنا . نقدم لكم مجوعة من قصائد الحب بقلم الشاعر الفلسطيني علاء مهنا

علاء مهنا شاعر وروائي فلسطيني ولد في قرية البقيعة عام 1981، حصل عام 2009 على جائزة القطان لافضل روائي فلسطيني على روايته مقدسيةٌ انا وهذه مجموعة من قصائده في الحب والغزل والغرام.

اقرأ عن علاء مهنا على ويكيبيديا 

انضم الى صفحة علاء مهنا على الفيسبوك 

رواية مقدسية انا Goodreads

 

 

[ezcol_4fifth]

 قصيدة صباح مؤجل _ قصائد حب _ شعر غرام

أيقظيني على مهلٍ

وارتخي بينَ أحضاني

لا تُعدّي طقوسَ الصباحِ

اتركيه يطالع أشواقنا

كافتتان طيورٍ تعودُ إلى عشّها

وتغرّدُ لحن الحياة

عانقيني وغنّي

عن الأرضِ والرفضِ

بينَ القبلْ

واترُكي لحظةً لشفاهيَ

حتى تذوق العسلْ

 لحظةٌ عذبةُ الروحِ

تولدُ في سرّها

ترتجي رَجفةَ الآهِ بينَ الشفاه

لحظةٌ تُرعدُ الأفقَ

تبرقُ بينَ ثنايايَ

تحملُ عنّي الأبَدْ

ترتدي عُريَها

وتفتُّ الجَسَدْ

لأرى قِبلَتي

في عيونِ حواسٍ

إليكِ تَحجُّ

 وبين يديكِ ترجُّ 

تعيدُ على مَسمعِ الحبِّ

هذي الصلاة

****

يا إله الحزنِ عانقْ سَمانا

سنبقى على أملٍ وارتباكْ

واعدَين نطلّ على لهفةٍ 

كسنابل من ثقلٍ 

نستهلُّ مداكْ

ونئنُّ، نجنُّ، نهاجِرُ نَرجِعُ

دونَ عِراكْ

ونعيشُ فداكْ

ونموتُ فداكْ

ربّيَ اشهدْ علينا 

نجازفُ في عيشنا

هي نار الهوى

وأنا من ينامُ بحضنِ المَلاكْ

ما الحياةُ إذن؟

ما الحياةُ سِواك؟

****

أيّ وهجٍ تأّلّق بينَ يَديْ

 لتشعّ السطورُ

تنير فضاءَ الغرامِ

تحدّقُ فِيْ ؟

مرهف الحسِ أصحو على عطرها

والنفَسْ

يا لسعدِ المتيّم مما همسْ

ماثلاً للمرارةِ

مثلَ الدوالي

يعربشُ كي ما 

يُدّلّي  العِنب

عتّقيهِ وكونِي كما شئتِ كوني

أطيلي الغيابَ

لأبقى فتاكِ 

وعودي لأتقنَ فنَّ ارتباكي

أموسِقُ لحني القديمْ

إفتحي البابَ لا تَطرُقيهِ

ادخلي في فراشي ونامي قليلاً

 لأصحو بليغَ التَرفْ

وأصادفُ وحيي يَضمُّ المصائرَ

بين الشراشفِ

يكشفُ سرّ الطفولةِ

يخلعُ عنه الصُدفْ

إفتحي البابَ لا تَطرُقيهِ

ادخلي بيتكَ الآنَ

إن كنتُ من عطبٍ

غيّرينِي

دعيني أُسريل هذا الكيان

ألوّنُ عيشي وأسمو ابتكارا

وإذا كنتِ من تَعَبٍ 

عانقيني

 ولا تسألي ما العبارةْ 

  نحن حقٌ على الكون

نحنُ انتصارُ الهوى

دينُنا أن نكونَ هنا

فنطلُّ على أرضِنا خصبةً

نحصدُ القمحَ

يشهقُ فينا الحنين

رحمةً بالفؤادِ تأنّي

فإني عجينٌ

وبينَ يديكِ ألين

****.

 لامسي الجِيدَ

خلّي الملابسَ دونَ السريرِ

ومُرّي على شَعر صَدريَ

عُدّيهِ

إذ تشتهيهِ

ولا تُشبعي رغبتي والشُتاتْ 

يشهقُ السحرُ بينَ يديَّ

أكوّرُ نهدَكِ وفقَ الأصابعِ

والأغنياتْ

في عيونك نورٌ يُأبجِدُ هذا الصباحِ

يسيلُ كلحنٍ عليّ

فأسرفُ في الكلماتْ

أصفُ الشمس بنتاً لرمشِكِ

تصعدُ نحوي وتخلقُ وهجاً سماويْ

تُريني مدىً  ليّناً كالمفاصِلِ فِيْ

تدفئ القلبَ والأمنياتْ

وأنا في اختياليَ

أبعثُ صوتَكِ بينَ شفاهيْ

حبيبي تمادى

وكن طيّعَ الشَهَقاتْ

 ومن الإبط نَحوَ الذِراعِ

كأنّكِ تسرينَ نحو الأبدْ

لنشابك بين الأصابعِ

نجمَعُ فينا الفُتات

أفّقيني  كما تَرتَجيني

أحبّكِ حقلاً

وآتيكِ طوعاً كما  يرتئيني الجوى

مولهاً أزرعُ الرَغَباتْ

نامياً  

أرتدي العُريَ

أكتُبُ أصعَدُ نحو السماءِ

وأهبِطُ فوقَكِ 

أسمعُ نبضَكِ 

أُبطؤ أسرعُ

أشرعُ صدري وأبحرُ فيكِ

أعمّقُ قدَكِ أَغرَقُ أطفو    

وكم أرتعدْ

ساعةً ساعتين ثلاثاً

ونحنُ على حالنا نتَّقد

يا حبيبةُ جودي

 عليّ بعطركِ

رُشّي الجنونَ عَليّ

مزاياً لنارِ الجَسَدْ

واهمسي

سرّنا للسريرِ

تمادي

وجودي….. مَدَدْ

يا حَياتي مَدَدْ

سوفَ نَصعَدُ نَحوَ الأَبَدْ

سوفَ نصعدُ نحو الأبَدْ

 

[/ezcol_4fifth] [ezcol_1fifth_end]

مضناك

ثلج على بلدي

اعذب الشعر أصدقه

مناجاة 

أيا قلب

صباح مؤجّل 

[/ezcol_1fifth_end]

 

علاء مهنا

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .