عائلة الفنان التشكيلي الفحماوي العالمي المرحوم عاصم أبو شقرة تحوّل بيتها لمتحف توثيقي لسيرته

 

أم الفحم- من شاكر فريد حسن

أعلنت والدة الفنان التشكيلي الفحماوي العالمي المرحوم عاصم أبو شقرة، عن تحويل القسم الأكبر من بيت العائلة في أم الفحم إلى متحف يضم لوحاته وأعماله الفنية، فضلًا عن أغراضه الشخصية، بحيث يستقبل المتحف في مرحلة لاحقة الزوار والمهتمين بالفن التشكيلي من مختلف أنحاء البلاد.

وتجدر الإشارة إلى أن المرحوم عاصم أبو شقرة هو شقيق الشيخ رائد صلاح، وكان قد توفي في العام ١٩٩٠ عن عمر ناهز ٢٩عامًا، بعد صراع مع المرض الخبيث لم يمهله طويلا، تاركًا وراءه ارثًا فنيًا ضخمًا، وقد اشتهر بلوحاته ” الصبارية”، التي حظيت باهتمام كبير في العديد من المعارض على مستوى البلاد والعالم، واقتنيت هذه اللوحات في مزادات علنية بمبالغ ضخمة.

ومن نوافل القول، أن نبتة الصبار ارتبطت بوعي الفنان عاصم أبو شقرة منذ طفولته، وتطورت في لوحاته لاحقًا، خاصة بعد مرضه، وتعامل مع هذه النبتة بطريقة فنية مثلت البيئة التي كان يعيش فيها بأم الفحم، والتصقت به خلال دراسته في تل- أبيب، وبقيت راسخة في وعيه ووجدانه، وفي مرضه جسدت معاناته وألمه الشخصي وصراعه اليومي مع المرض.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .