“ظواهر اللغة والبناء الفني” للكاتبة إيمان مصاروة

 

صدر قبل أيام عن دار الحديث للإعلام والطباعة والنشر، الكتاب النقدي الموسوم بِ “ظواهر اللغة والبناء الفني عند الشاعر عمر رزوق الشامي، ويقع الكتاب في 234 صفحة من القطع الكبير .

وتناولت  الدراسة النقدية في المجموعة  الشعرية … آمال تائهة وقصائد منتقاة أخرى… للشاعر عمر رزوق الشامي من قرية أبو سنان في الجليل، وعضو الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين الكرمل- 48، “ظواهر بناء اللُّغةِ الشعريةَ وأهم مظاهرِها الأسلوبيّةِ والصورة الشعرية”، بغرضِ استقراءِ قدرته على توظيف اللغة والبناء الفني توظيفًا دلاليًا، يُعبّر من خلاله في لغته الشعرية عن تجربته الإنسانية في الغزل، والحب، والهجران، والغربة، والوطن، والنبش عن مدى أثرها في المتلقي، والوقوف على جماليات وتقنيات استخدامه للصورة الشعرية وآليات توظيفه لها، وخلقه أسلوبًا خاصًا به من خلال خطابه الشعري، اضافة للكشف عن النظام الفني واللغوي والدلالي الذي ميّز عمله وتجربته الشعرية.

هذا وقد تطرقت الدراسة أيضًا لما أضافه من ظواهر أسلوبية في لغته من خلال الموضوعات الإنسانية الخالصة، وأهم الأساليب الفنية التي وظفها، والتي استعان بها وشكلت قاموس شعري خاص بالشاعر الشامي، من خلال التحليل والمتابعة في مجموعته ” آمال تائهة” وقصائد أخرى، عن ظواهر “الأسلوب الفني واللغة“.

ومن أهم ما وصلت إليه الدراسة:

  • أسلوب ولغة الشعر المحلي الذي وظفه الشاعر عمر رزوق الشامي في ديوانه “آمال تائهة”، وقصائد أخرى.
  • تحليل ووصف ميزات وأسلوب الشاعر، في ” آمال تائهة” وغيرها من القصائد.
  • أهم التحديات التي واجهت الشاعر رزوق خلال تجربته الشعرية.
  • الجديد الذي أضافه الشاعر على قاموس الغزل المحلي.
  • المميزات الشعرية والفنية.

شكراً للكاتبة والباحثة إيمان مصاروة على هذا الكتاب الرائع وعلى الجهد الكبير الذي بذلته لإخراجه على أكمل وجه وبهذا التّميز الذي ينم عن خبرة واسعة في النقد المحلي الذي هو بأمس الحاجة لمثل هذه الدراسات.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .