خلال جلسة للجنة الداخلية: 1165 مواطنا عربيا قتلوا منذ عام 2000

WhatsApp-Image-20160629-9
“13 جريمة قتل حدثت في بيت جن في مكان واحد، ولا تجد الشرطة سبيلا لمنع ذلك، والكشف عن المجرمين”. هذا ما قاله بيان قبلان، رئيس مجلس بيت جن في جلسة لجنة الداخلية برئاسة عضو الكنيست دودي امسلم، حول العنف في الوسط العربي الذي بلغ ذروته. وعقدت الجلسة بناء على طلب من عضو الكنيست اسامة سعدي، عضو الكنيست ميكي ليفي وعضو الكنيست عيساوي فريج.
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين قال: “1165 مواطنا عربيا قتلوا منذ عام 2000، ويدعون ان رؤساء البلديات لا يتعاونون. هذا ليس صحيحا. أيدينا ممدودة. في جلسة عقدت منذ وقت ليس ببعيد في موديعين، قال احد كبار قيادات الشرطة انه توجد في بلدة عربية واحدة اكثر من 20 الف قطعة سلاح. ان لم نمنع سويا الجريمة القادمة ستزداد الأرقام، في دولة أخرى لاستقال وزراء مع معطيات كهذه”.
كامل ريان، مركز الحكم المحلي قال: “فقدت عام 2009 ابني وسلمت القضية للشرطة، ولن اتنازل حتى يعلموا من قتل ابني. حوالي 300 قاتل يتجولون بيننا وأكثر من 100 الف سلاح. كانت حالات قتل لاولاد في الثالثة عشرة من العمر. اعتقدت ان الدولة ستنتفض على قتل الأولاد”.
نائب الوزير ايوب قرا قال: “للأسف لا توجد ثقة بالجهاز، من المهم خلق الثقة.. قتل العشرات في السنوات الاخيرة في الجليل. ما هو السبب بعدم حل رموز جريمة قتل واحدة؟”.
عضو الكنيست اسامة سعدي، المبادر للجلسة قرأ سلسلة طويلة من أسماء الضحايا. عمر الضحية الأخيرة 16 عاما فقط. :الجريمة والعنف سيطرا. نحن متعطشون لحل يشمل أذن صاغية لمختصين عرب”.

عضو الكنيست حنين زعبي قالت: “يوجد شهود توجهوا للشرطة والشرطة قالت لهم اذهبوا من هنا. ترفض الشرطة التحقيق بالكاميرات في عكا. هل استخرجت الشرطة موادا من الكاميرات؟. الشرطة ليس فقط لا تقوم بفك رموز الجرائم، هي تجلس مع عائلات الاجرام. الخاوة – من له علاقات مع الشرطة لا يدفع خاوة. الشرطة هي التي تخالف القانون. المروع هو تعاون الشرطة. الحديث لا يدور عن اهمال”.
رئيس اللجنة، عضو الكنيست دودي امسلم طلب من عضو الكنيست حنين زعبي ان تحول له كل ما هو معلوم لها في الموضوع.
عضو الكنيست يوسف جبارين: “فشلت الشرطة في النتيجة النهائية. اطلب من رئيس اللجنة دراسة اقامة لجنة تحقيق حكومية”.
عضو الكنيست عيساوي فريج قال: “القضية حارقة، هذا هو التهديد الوجودي علينا كمجتمع. لا اتوقع من الشرطة أي شيء، اطلب فقط ان تجمع السلاح غير المرخص”.
توفيق رفاعي، عم ضحية جريمة القتل (16 عاما) الأخيرة: “قدمت شكوى في الشرطة على الاعتداء. اعتقلوهم ليومين وذهبوا للبيت. لماذا؟ القاضي منح الشرطة يومين، لكن المحققين كانوا في هذين اليومين في يوم دراسي في ايلات. يوم 24.5 شقيق المرحوم التقى بمطلق النار. كسر له يده، سكين بالظهر وكسر له السيارة. ذهبت لاتحدث معه، تلقيت سكينا بالبطن وسكينا بالظهر وايضا كسر لي السيارة. لدي تسجيل بانهم ضربوني وقاموا بتكسير السيارة. شقيقي الكبير خضع للعلاج في قسم العلاج المكثف لشهرين ونصف بعد الاعتداء عليه. ولدينا تسجيل، تم ابعاده لـ 4 أشهر وهو يتجول حرا بدون اصفاد الكترونية. اجرينا الصلح في المسجد بحضور 700 شخص. يوم الخميس تجول 3 من اولاد العائلة بجانب المجلس المحلي. جاء المجرم وقال انهم كسروا لافتة دعائية وضربهم. وكرد فعل كسر احد اولادنا زجاجا. قلت لنذهب للشرطة ونشرح انه كسر الزجاج لانهم اطلقوا عليه النار. وخلال حديثي اطلقوا النار على منزل شقيقتي وقتلوا ولدها. مقابل لا شيء، لافتة كسرت. نفس الانسان يعتدي علينا منذ عامين – ثلاثة اعوام. الأب معتقل، لكن الابن الذي دهس شقيقي وقتل حر طليق، لا إجابة”.

الضابط جمال حكروش قال: “اوافق على كل ما قيل، إدعوا بان الشرطة ضعيفة في الوسط العربي وتقريبا غير موجودة. صحيح ان الشرطة تاتي من بعيد متأخرة. ادعوا ان الشرطة تميز – قد يكون. لكن ذلك لا يمثل الجميع. المعطي حول 1160 قتيل يصدم كل انسان. قمنا بفحص نفسنا وجئنا بخطة منظمة لتقوية الشرطة وتقديم الخدمة وفق القانون. نحن نجند 1350 شرطي وبدأنا بإقامة محطة شرطة، لوحدنا لا نستطيع، نحتاج للمساعدة. نحن مسؤولون عن كبح الجريمة. نريد اقامة محطات شرطة في البلدات. توجد اقلية تعارض، وهنالك برنامج لتجنيد الشبان والشابات العرب. لا يوجد تعاون”.
رئيس لجنة الداخلية، عضو الكنيست دودي امسلم قال انه سيشكل لجنة عمل ستقدم خطة وجدول زمني لكبح الجريمة، وأضاف: “من حق كل مواطن ويجب على الدولة توفير الأمان لكل مواطن. فعندما لا يوجد أمان لا توجد دولة، لا يوجد مجتمع، لا شيء”.

IMG_6404

IMG_6407

IMG_6413

WhatsApp-Image-20160629

WhatsApp-Image-20160629-1

WhatsApp-Image-20160629-2

WhatsApp-Image-20160629-3

WhatsApp-Image-20160629-6

WhatsApp-Image-20160629-9

WhatsApp-Image-20160629-11

WhatsApp-Image-20160629-13

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .