موقع الوديان
ضمن مشروع ” مدينة بلا عنف ” الذي دخل الى حيز التنفيذ في قرية حرفيش منذ فترة وجيزة، وتكملة لبرامج المشروع وتفعيلها ضمن ما خطط له في السابق، عقد اليوم في بناية مجلس حرفيش المحلي جلسة خاصة لمتابعة المشروع ولإدخال برامج وخطط عملية وتخصيص ميزانيات لتشغيلها.
حضر الجلسة كل من رئيس مجلس حرفيش المحلي المعين السيد مفيد مرعي ونخبة من أعضاء وأصحاب مناصب إدارية في المجلس، والمدير العام لمشروع مدينة بلا عنف السيد داني شاحر، ومدير المشروع للوسط العربي السيد جدعان صفدي، ورئيس مجال التطبيق في المشروع السيد إيتامار شفارتس، وضابط الشرطة الجماهيرية في محطة ” معونا ” السيد حاييم بيتون، وبحضور مديرة مكتب الشؤون الإجتماعية في القرية السيدة نورا علي والتي بادرت لتشغل منصب مركزة المشروع في القرية بتطوع كامل.
افتتح الجلسة رئيس المجلس المحلي المعين السيد مفيد مرعي، ومن خلال حديثه أعرب عن دعمه الكامل للمشروع، ووعد بتقديم كل ما هو مطلوب على صعيد مادي وعلى صعيد مراكز وتقنيات، وفي هذا السياق سيشغل قريبًا في حرفيش مركز تحذير خاص لحالات الطوارئ الأمنية، وكذلك ليخدم المشروع بقسم للطوارئ المدنية والحالات الخاصة التي من الممكن تستدعي تدخل من قبل مركزي المشروع ومتطوعيه.
هذا وخلال الجلسة عرضت السيدة نورا علي على الحضور مخطط واسع النطاق يشمل على برامج تثقيفية وعملية منها ما دخل في حيز التنفيذ ومنها ما سيشغل قريبًا.
من المواضيع المتعلقة في المشروع طُرحت أيضًا المواضيع التالية:
* الاقرار عن ميزانية خاصة لقرية الأولاد الدروز في حرفيش كميزانية خاصة من قبل وزاره الأمن الداخلي دون أي علاقة للميزانيات المخصصة للقرى الدرزية .
* تخصيص وظيفة لعاملة اجتماعية ضمن المشروع لمعالجة موضوع العنف في مكتب الرفاه والشؤون الاجتماعية.
* الموافقة على تشغيل مركز الطوارىء التابع للسلطة المحلية، وليكون بمثابة مركز أمني قطري يخدم عدة قرى مجاورة، وتخصيص ميزانية خاصة ليفي بكل الشروط المطلوبة لذلك بما فيها كاميرات مراقبة وأجهزة استشعار وما شابه.
* منح وظائف خاصة لمرشدي انضباط في المدارس.
* دعم الأطر اللامنهجية.
خلال الجلسة طرح الحضور من كافة الأطراف كل بدوره نقاط هامة من شأنها المساهمة بتطبيق المشروع، أما المدير العام للمشروع السيد داني شاحر، ومدير المشروع للوسط العربي السيد جدعان صفدي وعدا بمواكبة المشروع وبتقديم الدعم الدائم وتلبية كافة الإحتياجات والميزانيات اللازمة لتشغيل البرامج.
بعد الانتهاء من الجلسة قام الحضور بجولة تفقدية لمركز الطوارئ في القرية، ومن ثم انتقلوا لزيارة خاصة في قرية الأولاد الدروز في حرفيش.
