تمديد اعتقال ابن بيت جن كمال زيدان لرفضه الامتثال لقانون التجنيد الاجباري

مددت محكمة تل أبيب العسكرية يوم الاثنين الفائت اعتقال ابن قرية بيت جن الزابود الشاب كمال زيدان، للمرة الاولى لمدة خمسة ايام لرفضه الامتثال لأوامر  التجنيد الاجباري  المفروض على الشبان العرب الدروز في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتم اعتقاله في سجن عتليت بالقرب من حيفا.

الشاب كمال (١٨ عامًا) قال للقاضي خلال جلسة المحكمة: أنا العربي الفلسطيني لن أخدم جيشكم وأطلب اسقاط أمر التجنيد عني، ثم اضاف:
كيف أخدم وأنتم من قتل وذبح وهجّر شعبي، كيف أخدم وأنتم من سلبتم وصادرتم أرضي، كيف أخدم وقد بنيتم كيانكم على أنقاض حلمي.
لن أخدم وإن كان لا بدّ من السجن فليكن لي منه حِصّة أسوة بمئات آلاف الأحرار من أبناء شعبي.
يذكر ان الشاب كمال يامن زيدان عمم قبل مدة بيانا، عبر شبكة التواصل الاجتماعي، يوضح فيه رفضه الامثال لقانون التجديد الاجباري جاء فيه:

“الى كل من يهمه الامر
انا الموقع ادناه، كمال زيدان، اعلن بهذا عن رفضي القاطع للامتثال لأوامر التجنيد الاجباري، المفروض على كاهل الشباب العرب الدروز منذ سنة 1956.
كعربي أرفض أن أحارب أبناء أمتي.
كفلسطيني أرفض أن احارب ابناء شعبي.
كدرزي أرفض أن أكون مرتزقة وأن اقدم خدمات أمنية “للدولة اليهودية.

كرياضي ولاعب كرة القدم أرفض العنف بكل اشكاله، عنف الاحتلال، العنف العنصري، العنف ضد المستضعفين.
نعم أرفض ان أكون جزءا من عصابات تأطرت تحت ما يسمى جيش يعمل جاهدًا لحماية ما تم نهبه وسرقته من حياة وممتلكات وماضي وحاضر ابناء شعبي.
أرفض لان حقوقي متأصلة بي كمواطن في ارضي وارض ابائي واجدادي.
أرفض لأن تاريخي أنقى وأطهر من مصالح الأفراد.
أرفض لأن كرامتي أهم من جيبي.
أرفض لأن مستقبلي، كما ماضيّ، غير متعلق بحالات استعمارية آنية.
أرفض لأن الحقيقة أقوى من الواقع
أرفض لأنني ابن هذه الارض وصاحبها واعشقها كما لا يستطيع ان يعشقها البولندي والكشميري والطاجاكستاني والامريكي والفرنسي والبريطاني وكل المهاجرين الذين أتوا إلى هذه البقعة من الارض طامعين بتاريخها.
أرفض لأنني من آل تراب و لون بشرتي من لون تراب فلسطين”.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .