*تحت شعار” نعزز الانتماء ونقويّ العطاء”، الطيرة تفتتح “رمضان ماركت الـ 11″*

 

 

*-الإعلان الرسميّ عن انطلاقة نشاط المركز الجماهيريّ في الطيرة*

 

للعام الحادي عشر على التوالي، نُظِّم أمس (الجمعة) في الطيرة حفل افتتاح رمضان ماركت، حيث يتأتي الحفل هذا العام تحت عنوان “نعزز الانتماء ونقوي العطاء”.

ونُظِّم الحفل الذي عملت جمعية “انتماء وعطاء” على تنفيذه بالتعاون مع بلدية الطيرة ومركز “إعلام”، في ساحة المركز الجماهيريّ بهدف الإعلان عن بدأ نشاطه رسميًا وبمشاركة المئات من أهالي الطيرة، خاصة من الشباب والأطفال.

شمل الحفل الافتتاحي للحدث، المُستمر لمدة 6 أيام، على عشرات الأكشاك المتنوعة لأصحاب مصالح وصاحبات مصالح من الطيرة وخارجها مما يؤكد تحوّل المدينة إلى مركزٍ لأبناء شعبنا.

كما وشمل على عرضِ خاص ومميّز استقبالا للشهر الفضيل، قامت به فرقة الديار، حيث صدحت بأجمل التهاليل الدينية استقبالا للشهر ورافق ذلك عروضات حاكت قدوم الشهر الفضيل من عالمنا العربيّ.

إلى ذلك، شمل الحفل الافتتاحي على فعاليات متنوعة للأطفال منها الرسم والحناء، كما وفعاليات نظمتها مجموعة Urban95 الهادفة إلى إعادة هيكلة المدن عامة بشكل متاح للأطفال ويأخذهن بعين الاعتبار.

وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية قدمتها عضو إدارة “انتماء وعطاء”، ردنية كوري خاسكية، مؤكدة أنّ الحفل هذا العام يشمل الكثير من الفعاليات وقدمت الشكر لبلدية الطيرة ولإدارتها، كما ولكافة الجهات المانحة منها؛ نعمات، صندوق المرضى كلاليت، بنك مركنتيل، هات، تامي 4 شطراوس، رند، بي، وعدد من رجال الأعمال في الطيرة.

*اعلان افتتاح المركز الجماهيريّ*

وتحدث في الحفل الافتتاحي القائم بأعمال رئيس بلدية الطيرة ورئيس جمعية انتماء وعطاء، سامح عراقي، مرحبا بالحضور وشاكرًا الداعمين ومشددًا أنّ رمضان ماركت بات تقليد سنويّ، ليس في الطيرة أول من بادرت إليه فقط، إنما في عددٍ من البلدات العربيّة، وهذا مؤشر على تعطش بلداتنا إلى إحداث مماثلة.

وقال عراقي: إنّ افتتاح رمضان ماركت هذا العام يأتي في ساحة المركز الجماهيريّ، بعد أن تحرّك في كافة حارات الطيرة، من البلدية إلى الملعب البلدي، وهذا العام نعلن افتتاح المركز الجماهيريّ ليصبح بيت كل الناس في الطيرة وينضم إلى عشرات المشاريع الكبيرة التي عملت البلدية على ترجمتها على أرض الواقع.

وأشار إلى أنّ شعار الحدث هذا العام هو “نعزز الانتماء ونقوي العطاء”، “الانتماء” إلى المدينة إلى شوارعها احيائها وإلى ناسها والعمل على “العطاء” دون مقابل من أجل الرقي بها، هما قيمتان تشكلان الجدار الواقي والمحصن لأهل الطيرة جميعًا.

وأكد أنّ هذا المشروع الضخم ينضم إلى مشاريع أخرى بادرت إليها انتماء وعطاء منها “شتاء دافئ” وايضًا “آذار الثقافة”.

وقام في ختام كلمته بدعوة عدد من الشخصيات الطيراوية لحفل تكريم خاص، مؤكدًا أنها شخصيات رسخت قيم الانتماء والعطاء في المدينة.

*فرصة لصاحبات المصالح*

بدورها قالت سمر سمارة، مديرة قسم المجتمع المشترك والتشغيل في نعمات، وعضوة إدارة في جمعية “انتماء وعطاء”،  أنّ هذا الحدث والحضور لصاحبات المصالح، حيث وصل وشارك أكثر من 30 مصلحة في معظمها لنساء، مهم جدًا نحو تسويق مصالحهن ومساعدتهن في زيادة المبيعات بعد سنوات الركود بسبب الكورونا.

وأوضحت أنّ الحدث بات يستقطب ويشكل عنوانًا ليس فقط لأهالي الطيرة، انما لسكان البلدات المحيطة من اليهود والعرب، لذا عملنا على إصدار دعوات أيضًا باللغة العبرية.

ام سعود العبيدي، وهي ايضًا من المنظمات للحدث وفي إدارة “انتماء وعطاء”، قالت أنّ إقبال هذا العام من صاحبات المصالح كان منقطع النظير، حيث وصلنا طلبات انضمام من عدة بلدات في المثلث وفي المركز.

*بعد تربويّ*

بدورها قالت المربية لينا قاسم أنّ الحدث يحمل البعد الديني والاقتصادي والسياحي، حيث يضع الطيرة على الخارطة في المجال، إلا أنه برأيي البعد الأهم هو التربويّ، خاصة لأجيال الشباب، فهو حدث بقدر ما يحمل من ترفيه يحمل رسالة أقوى وهي أنّ للشباب والشبيبة مكان في رمضان، يمكن التوجه إليه وقضاء الساعات بعد الصيام، والابتعاد عن الشوارع التي طالما انتجت الكثير من المشاكل والعنف.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .