امرأة عربية حاربت الاستعمار.. أعدمها الجيش الفرنسي رميا من الطائرة!

هي أكثر النساء اللواتي عانين من بطش الاستعمار، وكانت “كبش الفداء” للاحتلال، اذ لم يرحمها الفرنسيون بل قرروا أن يعدموها بطريقة بشعة، عبر القائها من السماء من طائرة هليكوبتر كطريقة اعدام مبتكرة.

هذه المناضلة هي جزائرية ملقبة باسم زليخة عدي، لكن اسمها الحقيقي يمينة الشايب، من مواليد 1911، نشأت في مدينة شرشال الساحلية غرب الجزائر، وسط عائلة اشتهرت بالنضال ضد الاحتلال الفرنسي.

كان اعدامها في 25 أكتوبر 1957، أي بعد أيام من إعدام زوجها وابنها بقطع رأسيهما وفصلهما عن جسديهما بالمقصلة.

مقدر لبعض البشر أن يواجهوا مصيرا مؤلما ويدفعوا ثمنا غاليا مقابل مطالبتهم بحقوقهم، فترحل أجسادهم عن الدنيا وتخلد أسماؤهم في التاريخ على غرار المناضلة الجزائرية “زوليخة عدي”.

توجهت الى مساندة جيش التحرير الوطني الجزائري، عبر جمع الأموال وتوفير الأدوية والأطعمة، لتلفت انتباه الفرنسيين وتصبح فريسة لهم طالت ملاحقتها. لكن رغم ذكائها الحاد الذي اشتهرت به، تمكن الاحتلال بعد جهد جهيد من اعتقالها، لتصبح فريسة الاحتلال.  gallery-preview

وبعد اعتقالها، صورت المناضلة الجزائرية جالسة على الأرض مقيدة بالحديد في سيارة تابعة للجيش الفرنسي، قبل أن يتم جرها بهذا الوضع في شوارع الجزائر كي تكون عبرة لكل جزائري حاول مقاومة الاحتلال.

فكان اعدامها في 25 أكتوبر 1957، أي بعد أيام من إعدام زوجها وابنها بالمقصلة.

فكم من شخص يعيش فوق هذه الأرض مقدر له أن يواجه مصيرا مؤلما؟ ليدفع ثمنا غاليا مقابل المطالبة بحقوق طبيعية، فترحل أجسادهم عن الدنيا وتخلد أسماؤهم في التاريخ على غرار المناضلة الجزائرية “زوليخة عدي”.

original

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .