الهيئة الدينية في بيت جن تدعو الى تنظيم الأعراس وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين

اء في بيان تم تعميمه من قِبل الهيئة الدينية  في قرية بيت جن العربية الدرزية واستهل بالآية الكريمة:

قال تعالى :” وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا، إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِين “.

واستطرد البيان قائلا: يكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المبالغات في الأعراس ونفقاتها، والبذخ والتّبذير المفرط ، ممّا يضع غير القادرين مادياً في إحراج اجتماعي، حرصاً منهم أن يتساووا مع الغير، فيضطرّهم ذلك إلى الوقوع في ديون كثيرة يصعب تسديدها، ممّا يؤثّر على الهدف الأساس في الزواج بعد العرس، والّذي هو بناء أسرة سليمة متينة الأساس.

واضاف البيان: في أعقاب هذا الوضع، قامت الهيئة الدّينية بإجراء مشاورات مع شيوخ دين وزمنيّين، وأصحاب قاعات الأفراح، من أجل وضع أنظمة وضوابط لتنظيم الأعراس، وتخفيف الأعباء الاقتصادية الملقاة على كاهل الازواج الشابة والأهل، وارتأت ما يلي:

  • تعيين الأعراس على مدار أيّام الأسبوع .
  • تحديد العرس ليوم واحد (فطور وغداء).
  • تكون الدّعوة عامّة للعرس الأوّل في الأسرة ( للعريس والعروس )، ومن العرس الثّاني وصاعداً تكون الدّعوة مختصرة (مكاتيب)، وتشريف بدون تكليف.
  • الاقتصار في الوليمة على نوعين من اللّحمة.
  • عدم المبالغة في النّقلية .
  • التّخفيف من تكاليف التّصوير الباهظة، خاصّة التصوير الخارجي ( נוף )، والّذي يتنافى وقيمنا وديننا.
  • إقتناء العروس فساتين مقبولة التّكلفة ومحتشمة ، غيرةً على ديننا، عادتنا وأعراضنا.
  • نقلية العروس (מזנון)، تكون مقبولة وغير مبالغ فيها، بحيث لا يتعدّى العشرة أصناف.
  • صندوق نقوط واحد عند العروس.
  • صمدة وطلعة العروس ليوم واحد، واقتصار دعوة طلعة العروس على المقرّبين.

وانتهى البيان الى القول:

أهلنا الكرام!

لقد جعل الله تعالى المال للإنسان وديعة لينفقه على نفسه بما يجب، وعلى مجتمعه في سبيل الخير وليس في ما يغضب الله، لأنّ التّبذير هو تجاوز كلّ ما هو فوق الاعتدال ومقدار الحاجة ، وهو أيضاً صرف الشّيء في ما لا ينبغي ، زائداً عمّا ينبغي.

ختاماً، نناشدكم أهالي بلدنا الكرام ! الالتزام ببنود هذا البيان ليبقى دستورا واقياً، وقاعدة نظامية تخدم مصلحة المجتمع، فالنّظام من شيم الكرام، راجين من الله تعالى العون ، وما توفيقنا إلّا بالله والسلام.

باحترام الهيئة الدّينية

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .