المغني الأمريكي كريس براون يفتتح مهرجان موازين بالمغرب

أحيا المغني الأمريكي المعروف كريس براون حفل افتتاح مهرجان موازين إيقاعات العالم بالمغرب بصخب أشعل حماس آلاف الشباب الذين لم يتوقفوا عن الرقص والغناء طوال مدة الحفل.
وتسبب الإقبال الجماهيري الكبير على حفل براون في تعطل حركة المرور بالشوارع المحيطة بالمسرح المقام في ساحة السويسي بالرباط لبعض الوقت يوم الجمعة.  وبراون الحائز على جائزة جرامي نجم في موسيقى هيب هوب وآر آند بي.

 

وباعت ألبومات المغني الأمريكي تسعة ملايين نسخة. وحققت بعض أغنياته الفردية مثل “كيس كيس” و “فور إيفر” و “دونت جدج مي” رقما قياسيا بلغ 35 مليون نسخة. وحققت قناته على موقع يوتيوب رقما قياسيا بلغ 3.5 مليار مشاهدة من جمهور محب لموسيقاه.
ويحضر مهرجان موازين إيقاعات العالم في دورته الحالية (رقم 15) مغنون عالميون وإقليميون ومحليون بهدف الترويج للرباط كمدينة عالمية ومنفتحة وبها تنوع ثقافي.
ومن بين من أحيوا حفلات في ذات المهرجان في السنوات الأخيرة جنيفر لوبيز وريكي مارتن وأليشيا كيز وريحانا وجستن تمبرليك.

وقال محمد بنحساين مدير مسرح محمد الخامس شريك المهرجان إن المهرجان فرصة رائعة للمغاربة.
وأضاف “يبدو أن مهرجان موازين في دورته الخامسة عشر اكتسب نوعا من الثقة ومن الجماهيرية وأصبحت له الآن مجموعة من الإضافات بالنسبة للساحة الثقافية المغربية. وأصبحت انتظارات الجمهور كل سنة تلتقي مع مجموعة من الفنانين الكبار الذين يجولون العالم. وبالتالي هذه فرصة للمغاربة ليشاهدوا هؤلاء الفنانين الكبار الذين يصعب على الإنسان أن يراهم دون أن ينتقل إليهم عبر العالم”.
ومهرجان موازين أصبح واحدا من المهرجانات الموسيقية الرئيسية في المنطقة ويفخر باستضافته موسيقيين من مختلف الأشكال الموسيقية والمناطق.
ومن بين من يشاركوا في إحياء مهرجان موازين هذا العام مغني الجاز الأمريكي المعروف ماركوس ميلر الذي قال إنه دائما ما يزور أفريقيا ليستلهم موسيقاه.

وأضاف ميلر “أتصور أن موسيقاي كانت دائماً متأثرة بأفريقيا. أثناء نشأتي في نيويورك كنت أعزف دائماً مع فرق أفريقية أو مع فنانين أفارقة يعيشون في نيويورك. ولهذا كانت لي دائماً علاقة مع أفريقيا. لكن خلال السنوات الأخيرة أصبحت هذه العلاقة أكثر قوة الآن بعدما زرت عدة بلدان أفريقية. هناك فرق كبير بين أن تسمع الموسيقى الأفريقية في نيويورك وبين أن تسمعها في أفريقيا. انه شيء مختلف أن تكون في مدينة الصويرة أو في مهرجان موازين وأن تسمع أو ترى أو تحس بهذه الموسيقى . الآن أحاول أن أدخل هذا الإحساس الأفريقي في موسيقاي.”
وقال الفنان الإيراني علي رضا غرباني الحاصل على درجة الماجستير في الموسيقى الفارسية الكلاسيكية إن تعدد الثقافات في المهرجان يمثل فرصة رائعة للحوار والتفاهم.

وأضاف غرباني “زرت المغرب منذ سنوات حيث شاركت في ليالي رمضان. شاركت في خمسة عروض في مدن مغربية كالدار البيضاء وطنجة والجديدة. إنها فرصة جيدة للمساهمة في الحوار بين مختلف الثقافات كالثقافة العربية والفارسية والثقافة التركية وربما الثقافة الأمريكية أو ثقافات من بلدان أخرى”.
ومن بين المواهب الأفريقية التي تحقق شعبية كبيرة مثلا المغنية رُقية تراوري من مالي والتي نالت إعجاب الجمهور في الحفل الذي أحيته وأدت فيه أغنيات مزجت فيها بين نغمات موسيقى مالية تقليدية وموسيقى غربية حديثة.
وسيختتم مهرجان موازين يوم 28 مايو أيار بحفل تحييه المغنية الأمريكية كريستينا أجيلير.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .