اللي بالدست بتطلعه المغرفه…!!

לכידה

هل تلاحظون اني “بعد العيد بَعْمل كعك”.. وكل جديد ادعكه حتى يصبح مثل الرابش..ونزولا عند رغبة من قال: بيع واشتري ولا تنكري. بدأت ابيع هذا بتراب المصاري، واشتري ذاك بالتقسيط، وقلبي يتقطع وبعض الناس تضرب كفًا بكف مودعة تلك “الشلخة” وهي تخرج من المنافسة مدعية ان “الهم إذا مال على واحد بقتله”.

لا تحطوا من نقري بالقول، “يا داخل التربة ومعك فاس بدّك تحمل همك ولاّ هم الناس”. خاصة وان الفراق صعب ولحظة الوداع اصعب إذ جربناها على جلودنا يوم ودّعنا لعب الورق وقزقزة البزر.. واخذنا نتفشش بمضغ العلكة واستغياب الناس.

من ناحية اخرى اقنعت نفسي ان “الفَرَس الاصيلة ما يعيبها جلالها”. فأخذت “ألوك” الكلام كما يفعل الممثل يونس شلبي في بعض مسرحياته وأحيانًا اركب “جحش السياسة جَنّابي”. وبين ليلة واختها تعرّفت على من كان ميزانه الشعري بلا ذمة وحطيت على ذمتي ان ذاك ” الاديب” لا يستحق تلك الجائزة وهذا “الشاعر” يكرر نفسه، في كل مناسبة، مثل حكاية “بريق الزيت”!!

هل ترضون لي ان انزل الى هذا المستوى واقص عليكم حكاية بريق الزيت ؟!  طبعا لا. لأن مشكاح (أي محسوبكم)  اصبح اسمه “صخر بن جبل” ـ هذا لا يرضى بالدخول امامي وذاك يدعوني الى “وقعة عشاء”.. ولا تخرج عروس من دار والدها دون ان تكون كلمة “المباركة” من حضرتي. حتى مدامتي اخذت تحاشر على الصفوف الامامية ولم تسمح لمن زوجها يحمل شهادات أقل من درجاتي من الدخول أمامها.. ولا تدع احدا يعرف اني اشتريت الشهادة عدا ونقدا. (وحياة الخضر المصريات من تعبي وعرق جبيني) .

كانت هذه مقدمة لأقل لكم “مين طلع لأبوه ما عيبوه”  فأولادي (5) بعيون الحساد “كل يغني على ليلآه”: هذا يريد مشاهدة “اللعبه” وذاك لا يستمع إلا للأغاني الاجنبية مع ان

علاماتة باللغة الانجليزية صفر متبل. والله يجعله خير فالبنت وحيدة ودلوعة ولا نستطيع الكسر بخاطرها كونها “متابعة” الحلقة كذا بعد المئة من التمثيلية المدبلجة خاصة وان زميلاتها في المدرسة سوف يتحدثن عن الحلقة الاخيرة (كل يوم  بيومه) ولا يصح ان تكون ابنتنا “مثل الاطرش بالزفة”.

غير هذا قيل “يا مِد إلحق الثّمنيّة” فمن لها الكلمة الاخيرة في

البيت لا تتنازل عن مشاهدة التمثيلية التركية ثم متابعة  الابراج وتسجيل محتويات طبق اليوم.

      أما (الطبق) الذي رفع الشهية على “المجالقة” والمشاجرة فكان بُرج الجدي الذي أصبح تيسًا. إذ “تيّس عبدك يا رَب” ونسي ان في (الميزان) تميل كَفِة المثل القائل: “ليس كل مدوّر كعك”. أي عند توزيع (الكعكة) في ملعب السياسة المحلية “اللي في الدست بتطلعه المغرفة” فيأخذ كلٌ مِنّا (يشوف مصلحته)  ويراهن على “حصة الاسد” أي على التنافس والانقسام لكن البطاقة الصفراء او الحمراء في البيت لا ترفع إلا ضدي! بحجة اني، “بعد العيد بعمل كعك”.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .