موقع الوديان
الصورة من أرشيف الوديان
تؤدي الحكومة الجديدة تصريح الولاء في الهيئة العامة للكنيست في جلسة تبدأ الساعة الحادية عشرة قبل ظهر اليوم، وفي مستهلها سيعرض رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو الخطوط العريضة لها وتشكيلة الوزراء، ثم يختار النواب رئيسا ثابتا للكنيست وهو النائب الليكودي امير اوحانا.
وواصل نتنياهو الليلة الماضية توزيع الحقائب على نواب الليكود وقرر تعيين نير بركات في منصب وزير الاقتصاد، وعيديت سيلمان وزيرة حماية البيئة وعميحاي شيكلي وزيرا للشتات، ويذكر ان الاخيرين قد انشقا عن كتلة يامينا ممهديْن الطريق لأسقاط حكومة بينت لابيد.
ولم يعرف بعد من سيتولى وزارة الخارجية، فقد عارض القطب يسرائيل كاتس التناوب على المنصب مع ايلي كوهين.
ويستمر نتنياهو في تسمية وزراء حكومته من حزبه خلال ساعات الصباح.
وتضمن جدول الأعمال – أول اتصال رسمي للحكومة للجمهور حول أهدافها وأولوياتها – تتمحور حول توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقوانين التي ستحد من سلطة المحاكم. وجاء في جدول الأعمال أن “للشعب اليهودي حق حصري وغير قابل للتصرف في جميع أنحاء أرض إسرائيل. ستعمل الحكومة على تعزيز وتطوير المستوطنات في جميع أنحاء أرض إسرائيل ” في إشارة إلى (الجليل والجولان في الشمال، والنقب في الجنوب، والضفة الغربية).
وأوضح جدول الأعمال عن نوايا الحكومة فيما يتعلق بالقانون والنظام، “ستتخذ الحكومة خطوات لضمان الحوكمة واستعادة التوازن المناسب بين السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية”، مشيرًا إلى “قانون تجاوز” مخطط سيسمح للكنيست بإعادة تشريعات القوانين التي ألغتها المحكمة العليا غير ديمقراطي، إلى جانب خطط لمنح السياسيين مزيدًا من السيطرة على اختيار القضاة.
الوزارات
كما واصل نتنياهو إبلاغ أعضاء الليكود بمناصبهم في الحكومة الجديدة، حيث تم اختيار يوآف غالانت – وهو جنرال كبير سابق في الجيش – وزيرا للأمن، وسيكون تساحي هنغبي الرئيس المقبل لمجلس الأمن القومي، وسيعود وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس إلى هذا المنصب الذي شغله آخر مرة في عام 2020. علمًا بأن هذا الأمر لم يغلق نهائيًا. وتم اختيار يوآف كيش، الذي شغل سابقًا منصب نائب وزير الصحة، كوزير للتعليم المقبل ومنسق بين الحكومة والكنيست، وسيكون حاييم كاتس وزيراً للسياحة، في ما سيكون أمير أوحانا رئيسا للكنيست، وأوفير كاتس سيكون رئيسا للائتلاف.
اما وزارة الاتصالات فسيشغلها شلومو كرعي المقرب من نتنياهو، ووزارة القضاء يريف لڤين، ووزارة الزراعة آفي دختر، ووزارة المواصلات ميري ريغف ووزارة العلوم والتكنولوجيا أوفير أكونس ووزارة الثقافة والرياضة ميكي زوهر ووزارة حماية البيئة عيديت سيلمان ووزارة الاقتصاد لنير بركات ووزارة الشتات عميحاي شيكلي، وغليت دستل كوزيرة في مكتب رئيس الحكومة فيما لم يتم اغلاق مسألة الي كوهين الذي قد يكون وزيرًا للطاقة.
اما الوزارات المركزية الأخرى فقد حصل درعي على وزارتي الداخلية والصحة، وبن چڤير على وزارة الأمن القومي وسموتريتش على وزارة المالية وعلى منصب وزير في وزارة الأمن مسؤول عن الضفة الغربية.
الى ذلك، قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ان الحكومة الإسرائيلية الجديدة تشكل خطرا على القدس وعلى الأقصى وعلى كنيسة القيامة وعلى شؤون أخرى مهمة للفلسطينيين ويجب عليهم التصدي لهذا التحدي.
وقد حذر أمس العاهل الأردني عبد الله الثاني من انه مستعد للمواجهة، اذا ما تغير الوضع في الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين في القدس.
(مكان)