“البيت اللي بتحكمه مرا كل مالو لورا” ؟!

           يا مثلنا تعوا لعنّا” تعوا شوفوا ذاك الذي اخذ على خاطره من المثل القائل ،”صب القهوة عَ اليمين لو كان ابو زيد عَ الشمال”. وكيف “يجاقرون” من سقط بالانتخابات بالقول، “تعيش وتوكل غيرها”. تعالوا احكموا على من “يعمل العمّلة” ويدبها بظهر غيره. او غيره الذي يخرج من “الشغلة” خروج الشعرة من العجين كما جرى مع جارنا الذي قال: “بيت بتحكمه مرا كل مالو لورا”. لكنه ضرب على صدره مستغربا بالقول أنا !؟ عليّ الطلاق أتمنى، اليوم قبل بكره، أن تصبح حرمكم المصون رئيساً على كل البلد.

على كل حال، الست الهانم، يوم كانت تتنصت على الجيران، سمعته (سمع ذنيها) يقول ما قاله.

לכידה

   وأكثر من ذلك وصفها بأنها مايعة مثل (جبنة البقرة الضاحكة لباشكري) ولا تستحي على حالها إذ تنادي أمه باسمها حاف وليس بأم فلان.

       يظهر أن أم فلان وكثار غيرها عمى عيونهم الحسد كون  (بنت عمي) عندها شوفه: نَشُقّ على هذا المريض ونبارك لذاك العريس. “أشرقت” عندها عيد ميلاد و”شروق” أخذت شهادة وو.. وسلامة خيركم ، شو قيمة “صفط حلو مشكل” او 2 كيلو قهوة او دزينة فناجين..  وتجخ انه لو اصبحت رئيسا للمجلس ستقلب البلد فقاني تحتاني وتعلم الزلام  والبلد شو معنى تكون الوحده رئيسة.

         أما إذا قلت لكم، “أنا المحبوبة السمرا وأجلى في الفناجين”. فلا تكسروا وزن ( الرئاسة)  بالمزايدة والحط بِكعارها كون الضيعة، يا ولدي، تمر بنوبة ضغط  دم اجتماعي ووجع رأس سياسي ومرض مزمن “مصلحجي” لا يشفى منه غير طويل العمر.

     بلا طول سيرة وبدون أية سياسة أو كياسة بل تمشيا مع كون الحلم ممكن ان يصبح حقيقة “لعبت عين” المدام على أكثر من وظيفة أو مركِز.. فألبستني “الجاكتة” ثم حملت السلم بالطول وصرت احكي بالنحوي.. فأخذت العيون تلاحقني والحواجب تميل نحوي وتقول بالمشبرح:  هذا مضحكة، جحش مرتو!

       في الواقع انا اعرف نفسي. لكن حتى لو زعل ابو زيد لأن مدامته اخذت القهوة اولا او  قلتم ، “تعيش ـ مرتك ـ وتوكل غيرها”. او عرفتم ان فلان الفلاىني منافق و”بيته من زجاج ويرجم بيوت الناس بالحجارة” ولم نجد احدا “يقول للجموسة عينك حمرا”. فاياكم ثم اياكم القول: “البيت اللي بتحكمه مرا كل مالو لورا”!!

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .