الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين يشارك في فعاليّات اليوم العالميّ للغة العربيّة في خمس مدارس

جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي: كنّا قد ذكرنا أنّ وفدين من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين قد شاركا في فعاليّات يوم اللّغة العربيّة العالميّ في مدرسة “الأمل” الابتدائيّة في قرية أبو سنان، يوم السّبت 17/12/2022 وقبل ذلك بيوميْن في مدرسة “كامل سعدة” الابتدائيّة في قرية شعب، يوم الخميس 15/12/2022، واستمرارًا في النّشاط المكثّف لأعضاء الاتّحاد وأصدقائه، وفي يوم واحد، هو يوم الاثنيْن الموافق لِ 19/12/2022 استقبلت ثلاث مدارس أخرى أعضاء الاتّحاد القطريّ للمشاركة في إحياء يوم اللّغة العربيّة العالميّ الّذي أقرّته منظمة “اليونيسكو” المنبثقة عن هيئة الأمم المتّحدة، ما يؤكّد أهمّيّة العربيّة كلغة عالميّة نقلت إلى العالم ثقافة ثريّة بأنوار علومها وبنزعتها الإنسانيّة، والّتي ما زالت تشعّ سطوعًا منذ القرون الوسطى، ويشار إلى أنّنا نشرنا خبرًا مفصّلًا عن النّشاطين في عدد الاتّحاد يوم الثّلاثاء الفائت والموافق لِ 20/3/2022.

ففي مدرسة الرّينة الابتدائيّة “أ” وتحت شعار “لغتي هويّتي” حلّ وفد الأدباء ضيفًا على طلّاب المدرسة، للمشاركة في فعاليّات أسبوع اللّغة العربيّة، بعد دعوة من إدارتها وقسم اللّغة العربيّة وقسم التّربية الاجتماعيّة فيها، وقد تشكّل الوفد من الأدباء: الأستاذ نظمات خمايسي، الشّاعر علي تيتي، وهما عضوا الإدارة في الاتّحاد، الشّاعرة أسماء نعامنة، الشّاعر عبد الكريم حوراني، الأديبة فريال بيطار، الشّاعر الزّجّال عطا الله معدّي، وهم من أعضاء الاتّحاد، والشّاعر علي هيبي النّاطق الرّسميّ. وقد كان في استقبالهم مدير المدرسة المربّي قاسم موسى ومركّز التّربيّة الاجتماعيّة المربّية ريم مرعي ومركّز اللّغة العربيّة المربّية تسنيم سليمان، وكان الاستقبال الأهمّ والأبرز اصطفاف مجموعة من طلّاب الصّفّ الخامس “أ” الّذين استقبلوا الضّيوف وحيّوهم بكلمات وشعارات رائعة عن اللّغة العربيّة ويومها ومكانتها بقالب إبداعيّ ومسرحيّ.

وبعد فعاليّات الصّفوف حيث قدّم المحاضرون خبراتهم ومعارفهم للطّلّاب، محاولين اكتشاف المواهب الواعدة، عادوا لجلسة تلخيصيّة مع الطّاقم المختصّ وتباحثوا في إمكانيّة تطوير هذه اللّقاءات بالتّحضير الكبير لها، وفي الجلسة قرأ الشّاعر حوراني قصيدة كتبها خصّيصًا للرّينة، ومن ثمّ تحدّث مدير المدرسة شاكرًا الاتّحاد وأعضاءه مثنيًا على المجهود الثّقافيّ الّذي يبذلونه في خدمة طلّابنا وفي حماية لغتنا وثقافتنا، وقد اختتم بدعوة كلّ من المشاركين لتسلّم شهادة تقديريّة رمزيّة. ثمّ خرج الجميع للاحتفال في ساحة المدرسة وغنّى علي تيتي زجليّة للمدرسة والقرية.

وفي مدينة طمرة استقبلت مدرسة “ابن سينا” الابتدائيّة وفدًا من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، فقد كانت مديرة المدرسة المربّية ياسرة حجازي ومركّز اللّغة العربيّة المربّية عنوت أبو الهيجاء، والمربّية سلام مريح مركز التّربية الاجتماعيّة، ورئيس لجنة أولياء الأمور المربّية منال سرحان حجازي، وهي الّتي تواصلت مع الاتّحاد القطري بكونها عضوًا فيه، وقد رتّبت مع الكاتبة اسمهان خلايلة المسؤولة عن النّشاط المدرسيّ في الاتّحاد، كنّ جميعًا على رأس المستقبلين مع عاملين في الطّواقم التّعليميّة.

وقد قامت السّيّدتان: منال سرحان والسّيّدة ياسرة حجازي بالتّرحيب بالكتّاب الضّيوف، شاكرتيْن جهودهم على ما يبذلونه من نشاط وجهد لخدمة لغتنا وأجيالنا النّاشئة. ومن ثمّ بدأت الورشات الإبداعيّة حول أدب الأطفال، فدخل كلّ كاتب مع طلّاب الصّفّ الّذي اختير له باستعداد مسبق، وقد أدهش المحاضرين مدى استعداد الطّلّاب للفعاليّة، فقد استعدّوا بشكل مدهش ومميّز، فقاموا بقراءة قصصهم ودار حوار وأسئلة وفعاليّات متنوّعة في فائدتها ومتعتها، ممّا أثلج الصّدور وأكّد أنّ الطّلّاب قد استعدّوا بشكل جديّ ورائع. وبعد اللّقاء النّاجح والتّجربة الفريدة وزّعت المديرة وطاقم التّدريس شهادات التّقدير على الكتّاب والأدباء الّذين شاركوا الطّلّاب فعاليّتهم في هذا اليوم. أمّا الأدباء الّذين شاركوا فجميعهم من كتّاب قصص الأطفال: الكاتبة رحاب زريق، الكاتبة أسمهان خلايلة، الكاتبة ليلى حجة، الكاتبة ابتسام جرادات، د. مروان مصالحة، الكاتب مفيد صيداوي والكاتبة جميلة شحادة، والأخيران هما من أصدقاء الاتّحاد القطريّ، وقد شاركا أعضاء الاتّحاد بحماس وأريحية رغم انشغالهما.

في مدينة النّاصرة أيضًا، مدرسة “الكروم” الابتدائيّة استضافت مجموعة من الأدباء من الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين وأصدقائه، وكان وقف في استقبالهم مدير المدرسة المربّي حسّان خطيب ومركّز اللّغة العربيّة المربّية مالكة فرّاج. أمّا المشاركون من أعضاء الاتّحاد فهم: الكاتب د. محمد حبيب الله عضو إدارة الاتّحاد، الشّاعرة دوريس خوري والشّاعر عمر نعامنة وهما من أعضاء الاتّحاد، والكاتب عبد الخالق أسدي رئيس لجنة المراقبة والكاتب د. محمّد هيبي الأمين العامّ. وإلى جانب الأعضاء شارك اثنان من أصدقاء الاتّحاد هما: الخطّاط صبحي سرحان من نحف، والخطّاط عبد سبع من مجد الكروم، وقد قام الأمين العامّ هيبي بشكرهما بشكل خاصّ على مشاركتهم الدّاعمة والثّمينة.

ولقد كانت فعاليّة ذلك اليوم تتركّز حول الاحتفاء باللّغة العربيّة لغة وأدبًا وخطًّا وثقافة. وفي فعاليّات صفّيّة قام المحاضرون والخطّاطون بنقل تجاربهم ومعارفهم للطّلاب ممّا يزيد من اعتزازهم للغتهم وانتمائهم بثقافتهم العربيّة الإنسانيّة. وفي جلسة التّلخيص شكر مدير المدرسة جميع المشاركين وثمّن دور الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين على هذه الجهود المبذولة وفوائدها التّربويّة والتثقيفيّة. وقد أعرب الأمين العامّ باسْم الوفد عن استعداد الاتّحاد لبذل طاقات عليا أخرى من أجل صيانة لغتنا ورفع مكانتها في وجدان طلّابنا.

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .