أمين عنبتاوي: إقامة حي سكني جديد شرق شفاعمرو مع 1600 وحدة سكنية جديدة

1413

**رئيس البلدية أمين عنبتاوي: “خلال الأسابيع القريبة سيتم البدء بتسويق قسائم البناء للأزواج الشابة في “الكرك” و”البصلية” و”الجنود المسرحين”**

تعهد وزير البناء والإسكان يوآف غالنت بتسريع إجراءات المصادقة على مخططات إقامة الحي السكني الجديد شرق شفاعمرو (في منطقة الكسارة سابقاً) مع 1600 وحدة سكنية جديدة وبدء تسويق قسائم الأرض قبل انتهاء العام الحالي.  وأعطى تعليماته لكبار موظفي مكتبه بالاستجابة السريعة لطلبات بلدية شفاعمرو المتعلقة بهذه المخططات، مؤكداً أن البدء بتسويق القسائم في الحي الجديد سيتيح للوزارة إقامة مؤسسات عامة جديدة وتطوير المنطقة الصناعية اللوائية المخطط إقامتها وتحسين البني التحتية في الأحياء القديمة في المدينة.

جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمدينة شفاعمرو وبلديتها، يوم الثلاثاء، يرافقه كبار موظفي الوزارة ولواء حيفا وممثل عن “دائرة الأراضي (المنهال)”. وشملت الزيارة جولة في عدد من الأحياء في المدينة حيث يخطط لبناء الوحدات السكنية الجديدة وتطوير “قلعة الظاهر عمر”، ثم جلسة عمل مع رئيس البلدية وأعضاء في المجلس والموظفين المكلفين بوضع الخرائط والمخططات.

ورحب رئيس البلدية أمين عنبتاوي بالوزير ومرافقيه مشيداً بتعاون المسؤولين في الوزارة و”المنهال” مع البلدية لدفع مخططات البناء والإسكان التي وضعتها بهدف حل ضائقة الإسكان.

وقدم الرئيس شرحاً عن المدينة وتاريخها وموقعها الاستراتيجي والتحديات التي أمام البلدية من إقامة منطقة صناعية لوائية جديدة، إلى ضم شفاعمرو ضمن البلدات التي ستحظى بتسريع إجراءات المصادقة على مخططات بناء الحي السكني الجديد (“فتمال”).

وأعلن رئيس البلدية أنه سيتم في غضون الأسابيع القليلة المقبلة البدء بتسويق قسائم أراضٍ للأزواج الشابة في أحياء الكرك والبصلية و”الجنود المسرحين”. وأكد موظفو الوزارة ذلك بإعلانهم أن جميع العقبات أزيلت. وأطلع رئيس البلدية الوزير على المشاكل العالقة في حي “الوسطاني” حيث يخطط لبناء 150 وحدة سكنية، وفي حي عجروش والخروبية. ورد الوزير بأنه سيساعد في ما يلزم من أجل تسريع إجراءات المصادقة على البناء فيها.

وطرح الرئيس عدداً من المطالب على رأسها دفع التخطيط الشامل لتستعيد شفاعمرو موقعها المركزي في الشمال من خلال تطويرها اقتصادياً لتتجاوب أيضاً مع التكاثر السكاني وتقديم الخدمات النوعية للمواطن، مشيراً إلى النقص في الأراضي العامة المفتوحة والمؤسسات البلدية العامة ووجوب تحسين وضع البنى التحتية خصوصاً في الأحياء القديمة. وأشار إلى أن التخطيط للمدى البعيد يقضي بأن تستوعب المدينة 96 ألف ساكن وثلاثة آلاف دونم للصناعة والتجارة إلى جانب مؤسسات عامة لوائية تخدم سكان المنطقة. كما تطرق إلى مشكلة الترخيص في حي أبو شهاب وضرورة تدخل الحكومة للمساعدة في ترخيص الحي لأن السكان والبلدية ليسوا قادرين على تحمل المبالغ الكبيرة المطلوبة.

ث

 

 

IMG_2864 IMG_2902

المصدر موقع بلدية شفاعمرو

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .