“ألأصولية الإسلاموية الجديدة” للباحث عبد الغني سلامة-

 

 

كتبت خلود فوراني-  سرية

أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس 06.09.2018 أمسية ثقافية مع الباحث عبد الغني سلامة تم فيها مناقشة وإشهار بحثه “الأصولية الإسلاموية الجديدة” – تأملات في فكر وممارسات قوى الإسلام السياسي، الصادر عن دار الرعاة للنشر في رام الله لصاحبها نقولا عقل.

كانت البداية لمسة وفاء لطيب الذكر الشيخ يوسف النبهاني.

افتتح الأمسية ورحب بالحضور رئيس نادي حيفا الثقافي المحامي فؤاد مفيد نقارة، ثم قدم شكره للمجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني، راعي أمسيات النادي الثقافية.

هنأ بعدها المحامي الكاتب سعيد نفاع على إصداره الجديد ” الدوري المهاجر” متمنيا له دوام العطاء.

وتناول إصدارا جديدا عن دار الجندي في القدس، رواية ” قافلة الذهب والموت” للكاتب فوزي عبده.

ثم استعرض أمسيات النادي المقبلة والنشاطات على الساحة الثقافية عامة، داعيا لحضورها.

تولّى عرافة الأمسية د. ماجد خمرة فكان له تقديم وافٍ للمحتفى به وبحثه مع مداخلة فصيرة له عن موضوع البحث الذي هو مُلح وآني.

أما المداخلة الرئيسة فقدمها المحامي الكاتب سعيد نفاع استهلها بكلمة الكاتب عن كتابه التي قال فيها إن الإسلام السياسي مصطلح برز في ثمانينات القرن الماضي، وهو ليس على شاكلة واحدة، فهناك قوى معتدلة تبحث عن السلطة من خلال الانتخابات، وقوى متطرفةٌ تستخدم العنف، على أن أغلب قوى الإسلام السياسي تطرح نظريات شمولية تسعى إلى أسلمة كلّ مظاهر المجتمع…(سبق وان نشر موقع الوديان مداخلة الكاتب نفاع كاملة).

كانت الكلمة بعدها للباحث عبد الغني سلامة فتحدث عن بحثه وعنوانه، سيرورته وصيرورته، عن موضوع الإسلام السياسي وتحول العلاقة بينهما بعد وفاة الرسول (ص)، عن عصر الفقهاء الذين أسسوا بدايات العنف والأيديولوجية التي تقوم عليها حركات الإسلام السياسي، ثم مرحلة التراجع أو الغيبوبة على حد تعبيره.

وأضاف، نحن مدعوون لفهم العوامل والظروف التي أدت إلى نشوء هذه الظاهرة المتمثلة بتلك الحركات وعن بداياتها قال إنها بدأت كحركات اجتماعية إلا أنها قوبلت بعنف من السلطات الحاكمة في بلدانها قوبل بعنف مضاد دار في حلقة مفرغة.

تناول بعدها عوامل داخلية وخارجية أدت إلى ما يسمى بحركات الإسلام السياسي.

فُتح بعدها باب الأسئلة والنقاش للحضور فكانت مشاركة واسعة ونقاشا حمل وجهات نظر متعددة ومختلفة حول الموضوع.

من الجدير بالذكر، ولاهتمامنا بتكثيف حضور إخوتنا من شتى أرجاء الوطن والشتات، ولأننا لم نعد نؤمن بأن للبرتقالة شقّين، فنحن جناحا الوطن، استضاف النادي عريس الأمسية وزوجته خلود بجولة في حيفا بوادي نسناسها، كرملها وبحرها.

وبأجواء ودية واعدة اختتمت الأمسية على أن نعود ونلتقي يوم الخميس 13.09.18 في أمسية ثقافية مع الباحث داوود تلحمي وإشهار دراستهالفكرةوالدولةمع مداخلة رئيسة لدكتور جوني منصور وعرافة الأستاذ سهيل عطالله.

                                                   خلود فوراني سرية

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .