-يا ماخذ القرد على ماله المال بروح وبظل القرد على حاله-؟؟!

cfe611fe-f4ae-4a80-9740-fba1ec86290c_16x9_600x338
أنا الطشت والإبريق وتزيحوا لي من الطريق” لأني غير مسئول إذا حرقت نار الحسد بعض جماعة أو ارتفع الضغط.. وراح هذا في “حيص بيص” و “طق” ذاك لعدم تحمله “المجاقرة” بصداقتنا مع حكام “دولة اليهود” الذي أخذ على بابها أكثر من “صديق” يبيع الوجهنة بالجملة وإنكار الذات بالشوالات. هذا يصيح، “اللي على باله لا يحرم حاله”. وذاك “يدلِل” على كل البسطة مقابل وظيفة أو منصب أو جاه.. وصار كل واحد يدوّر مصلحته ويرش الرز والمّلبس على مواكب استقبال وتوديع أصحاب الشأن والمقام ولم نترك أي كتاب لإعداد الطعام إلا وقلبنا صفحاته بحثًا عن طبخة تليق بهذا الخواجة أو “نقلية” تبيّض الوجه أمام ذاك الأدون. كون “اطعم الفم بتستحي العين”. والجماعة بدورهم “حلو ضرسنا” بالتجنيد الاجباري و”زينوا” بعض قرانا بالمقابر العسكرية. وبمثل هذا الشهر الفضيل أفطرنا على إلغاء عيد الفطر. وعيدوا علينا بالتراث الدرزي. وحظينا باختراعات مثل، قومية درزية وقرى درزية ومجالس درزية ومدارس درزية.. فدبّت البركة في بيوتنا وانتعشت مدارسنا حيث أصبح كل شيء لنا:
عربي للدروز، عبري للدروز، تاريخ للدروز، رياضيات درزية، مجدّرة درزية زعتر درزي.. ومع هذا تقولون الحكومة “فِعِلها تِركها”.إذا خافوا الله يا جماعة فبمثل هذه المفاهيم ارتقى مستوانا وعلا شأننا وارتفع وزننا النوعي.. وشبعنا عجّة التنكر لعروبتنا. وخبيصة “مين اخذ أمي بصير عمي”. وفتوشا سياسيا (خالص تاريخه). ولم تقع “خشبة من السماء” اذا راحت في “وغره” معدة هذه المدرسة او احترقت فيوزات تلك القرية او بقيت الكثير من المطالب “مطرحك يا واقف“.. 
يا مستعجل وقف تأقلك” ان حكومة إسرائيل فضلها سابق وأنا سبق وحلفت بالطلاق، لو لم يكن “زيتنا بعجيننا” وكون الغولة ،عفوا، كون دائرة أملاك الدولة لعبت عينها على أراضينا فأحبتها واغتصبها ثم تزوجتها بالحرام كنت قلبت الدنيا “فوقاني تحتاني” حتى لو “شنهق الحمار”! مشيرا لما يجري وراء الحدود!!.. وينصح ان نضحك في عبّنا؛ ففي بلادنا، البركة، عنقود العنب لا يستطيع حمله إلا اثنان. ولم يعد ينقصنا ـ نحن الدروز ـ غير توسيع مسطحات قرانا وإعطاء مجالسنا ما ينقصها.. ،معذرة لهذا الخطأ المطبعي، لم يعد ينقصنا غير نوّاب برلمان “من عظام ارقبة” يشبعوننا خطابات وتوصيات ويجعلنا  السبط اليهودي الثالث عشر،  ويمرمغون لغتنا العربية كرمال رفع شأن اللغة العبرية وخوذ قبل الانتخابات وعودات وشيكات طاجة..
إذًاً “اسندوا عُدلكم” واستحوا على حالكم يا من تتندرون بالقول، “يا ماخذ القرد على ماله، المال، بروح وبظل القرد على حاله”. و”جكارة” بكم سنحذو حذو أصحاب السيارات الجديدة ونقوم بتعليق زوج أحذية قديم اي “صرماي” عتيقة على مباني الحكومة ومؤسساتها لرد العين ومنع الحسد كوننا أخذنا حقوقنا كاملة (على داير بارة) وزيادة عليها “شلوط“.. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .