أُحِبُّكِ يا ظَلومُ فَأَنتِ عِندي مَكانَ الروحِ مِن جَسَدِ الجَبانِ وَلَو أَنّي أَقولُ مَكانَ روحي خَشيتُ عَلَيكِ بادِرَةَ الطِعانِ

إِذا خَصمي تَقاضاني بِدَينِ قَضَيتُ الدَينَ بِالرُمحِ الرُدَيني وَحَدُّ السَيفِ يُرضينا جَميعاً وَيَحكُمُ بَينَكُم عَدلاً وَبَيني جَهِلتُم يا بَني الأَنذالِ ...

يا طائِرَ البانِ قَد هَيَّجتَ أَشجاني وَزِدتَني طَرَباً يا طائِرَ البانِ إِن كُنتَ تَندُبُ إِلفاً قَد فُجِعتَ بِهِ فَقَد شَجاكَ الَّذي بِالبَينِ أَشجاني ...

لِمَن طَلَلٌ بِالرَقمَتَينِ شَجاني وَعاثَت بِهِ أَيدي البِلى فَحَكاني وَقَفتُ بِهِ وَالشَوقُ يَكتُبُ أَسطُراً بِأَقلامِ دَمعي في رُسومِ جَناني أُسائِلُهُ عَن عَبلَةٍ فَأَجابَني ...

يا دارُ أَينَ تَرَحَّلَ السُكّانُ وَغَدَت بِهِم مِن بَعدِنا الأَظعانُ بِالأَمسِ كانَ بِكِ الظِباءُ أَوانِساً وَاليَومَ في عَرَصاتِكِ الغِربانُ يا دارَ عَبلَةَ أَينَ ...

سَلي يا عَبلَةُ الجَبَلَينِ عَنّا وَما لاقَت بَنو الأَعجامِ مِنّا أَبَدنا جَمعَهُم لَمّا أَتَونا تَموجُ مَواكِبٌ إِنساً وَجِنّا وَراموا أَكلَنا مِن غَيرِ جوعٍ فَأَشبَعناهُمُ ...

طَرِبتُ وَهاجَني البَرقُ اليَماني وَذَكَّرَني المَنازِلَ وَالمَغاني وَأَضرَمَ في صَميمِ القَلبِ ناراً كَضَربي بِالحُسامِ الهُندُواني لَعَمرُكَ ما رِماحُ بَني بَغيضٍ تَخونُ أَكُفَّهُم ...

ذَكَرتُ صَبابَتي مِن بَعدِ حينِ فَعادَ لِيَ القَديمُ مِنَ الجُنونِ وَحَنَّ إِلى الحِجازِ القَلبُ مِنّي فَهاجَ غَرامُهُ بَعدَ السُكونِ أَيَطلُبُ ...

قِف بِالدِيارِ وَصِح إِلى بَيداها فَعَسى الدِيارُ تُجيبُ مَن ناداها دارٌ يَفوحُ المِسكُ مِن عَرَصاتِها وَالعودُ وَالنَدُّ الذَكِيُّ جَناها دارٌ لِعَبلَةَ شَطَّ عَنكَ مَزارُه ...

سَلوا عَنّا جُهَينَةَ كَيفَ باتَت تَهيمُ مِنَ المَخافَةِ في رُباها رَأَت طَعني فَوَلَّت وَاِستَقَلَّت وَسُمرُ الخَطِّ تَعمَلُ في قَفاها وَما ...

لَقينا يَومَ صَهباءٍ سَرِيَّه حَناظِلَةً لَهُم في الحَربِ نِيَّه لَقيناهُم بِأَسيافٍ حِدادٍ وَأُسدٍ لا تَفِرُّ مِنَ المَنِيَّه وَكانَ زَعيمُهُم إِذ ذاكَ لَيثاً هِزَبراً لا ...

دَعوني أُوَفّي السَيفَ في الحَربِ حَقَّهُ وَأَشرَبُ مِن كاسِ المَنِيَّةِ صافِيا وَمَن قالَ إِنّي سَيِّدٌ وَاِبنُ سَيِّدٍ فَسَيفي وَهَذا الرُمحُ عَمّي وَخالِيا