الكاتب امين خير الدين يعتذر من موقع كل الناس ومحرره الزميل منعم حلبي

 

%d7%9c%d7%9b%d7%99%d7%93%d7%94

تحت عنوان “اللهم أعطني شجاعة الاعتذار ممن أسأت لهم وممن اساؤوا لي” جاء في بيان ارسله الكاتب الصديق ابن قرية حرفيش امين خير الدين يقول فيه:

الحكاية مع موقع كل الناس بدأت:

يوم 2016/11/27 أرسلت مقالا مترجما بعنوان “كَيْف أن تكون عربيّا”

في نفس اليوم اتصل معي هاتفيّا صاحب موقع كل الناس وأثنى على المجهود  وسألني مستغربا عن نهاية المقال. فقلت له هكذا  كان في الإنترنيت. وتكلمنا عن حريّة الرأي وسألته إن كان سينشر المقال فأكد ذلك وقال سأعمل على ذلك. بعد أكثر من ساعة دخلت موقع كل الناس فوجدت  المقال بعنوان آخر وكثير من تعابيره ليست من نصّي. واسمي كمترجم للمقال لا يظهر، كما لم يظهر أيّ أسم آخر في أول المقال أو آخره.

اتصلت بالموقع عن طريق “اتصل بنا” وطلبت تفسير ذلك وإصلاحه. – لم يجبني أحد.

بعثت بعد أكثر من ساعتين تعليقا  وطلبت استدراك الأمر وهذا هو نص التعليق الذي أرسلته:

”   2016/11//29 – 17:37

المقال الوارد أعلاة مُحَرّف  وجرى عليه تغيير بدون استشارتي

المقال لي أنا ترجمته كما ترجمت العشرات من مقالات جدعون ليفي وبمعرفته وبمعرفة جريدة هآرتس لكن الأخ منعم  وللمرة الثانية يحذف اسمي وهذه المرة غير الكثير من المقال رغم أني رجوته وشرحت له  ما ابذله من جهد للحفاظ على أمانة الترجمة  وطلبت منه بعد قراءتي للمقال  ورأيت ما به من تشويه أن ينشر المقال كما أرسلتُه له ولكن للأسف ل يستجب   “، ومع ذلك لم يجبني أحد ،ولم ينشر التعليق

انتظرت يوما كاملا 24 ساعة ولم أتلق أي  توضيح من الموقع. كتبت مقالي  “قرصنة أو سطو”  ولا أنكر أنني ربما كنت شديد العتب والغضب. لأنه تربطني  بصاحب الموقع  الأخ منعم حلبي علاقة احترام متبادل  بلا تعارف.

في اليوم التالي 30/11اتصل الأخ منعم وكان ثائرا، وقال إن المقال المنشور مأخوذ عن صحيفة القدس العرب، مع أنه لم يظهر اسم القدس العربي  في أول المقال ولا في آخره.بينما بعد ثورة الأخ منعم أدخل اسم القدس العربي في آخر المقال.

بدافع الشجاعة الأدبية اعتذر عن القسوة في المقال، لأني لم أتعوّد الإساءة إلى حد أو ظلم أحد.

بينما لو تلطّف صاحب الموقع وردّ على توجّهي مرتين لما حصل ما حصل. وأنا  وبناء على كلماته  كنت متأكدا أن المقال المنشور هو المقال الذي أرسلته.

كما قلت بدافع الشجاعة الأدبيّة  وعدم الإساءة لأحد أقدّم اعتذاري  وللطرف الثاني حريّة الموقف في قبول الاعتذار أو عدم قبوله ، كما يشاء

كما واعتذر ممن  وصلهم مقالي لأني  تطفلت أكثر مما يجب

أمين خير الدين

2016/12/1  — 08:18 صباحا.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .