من يارا ابراهيم، النّاطقة بلسان جمعيَّة حماية الطَّبيعة للإعلام العربيّ
ضمن مشروع رحلات قطري برعاية وتنظيم جمعيَّة حماية الطَّبيعة وللسّنة السّابعة على التّوالي شاركت مدرسة حزور المغار (المفتان) هذا الأسبوع برحلة مبيت، شارك فيها أكثر من 50 طالبًا لمُدّة ثلاثة أيّام بين الرّابع عشر والسّادس عشر من نوفمبر/تشرين الثّاني.
ويهدف هذا المشروع إلى تعرُّف الطُّلّاب على البلاد من خلال زيارة مناطق ومواقع عديدة في إسرائيل وتعزيز قيم الحِفاظ على الطّبيعة، وكان مسار رحلة المفتان لهذا العام إلى المناطق التّالية: جبل الجرمق، وادي البيرِة، وقُرون حطّين. ورافق الرّحلة مُدير المدرسة الأستاذ رشدي عرايدة والهيئة التّدريسيّة من مُربّين ومُربّيات ومُعلّمين ومُعلّمات وطاقم إرشاد من قِبَل جمعيّة حماية الطَّبيعة بقيادة مُدير مركز التّعليم الميدانيّ في المغار سلام عساقلة.
وفي حديث أجريناه مع مُدير المدرسة الأستاذ رشدي عرايدة قال إنّ هدفًا آخر يُضاف إلى الرّحلة هو الهدف الرّفاهي، ومن جانبه وباسم المدرسة أثنى على عمل جمعيّة حماية الطَّبيعة وأشاد بمهنيَّة ومسؤوليَّة طاقم الجمعيّة من إداريّين ومُركّزين ومُرشِدين وبطرق الإرشاد المُميّزة والمعرفة الغنيَّة لطاقم الجمعيَّة بالطّبيعة ومكنوناتها، وأعرب عن امتنانه للجمعيَّة لما تُقدّمه للمدرسة من نشاطات في مجال الطّبيعة والبيئة واهتمامها بتنويع الرّحلات ومسارات هذه الرّحلة السّنويّة. كما أكّد على القيمة الكبيرة لوُجود مركز التّعليم الميدانيّ التّابع للجمعيّة في مبنى المدرسة، الأمر الّذي يُعزّز العلاقة بين الطّلّاب وطاقم المدرسة وبين طاقم الجمعيّة ويساهم في تبادل الثّقة والتّعاوُن من أجل تحقيق الأهداف المُشتركة.
وحول المضامين الّتي اشتملت عليها الرّحلة أكَّد مُدير المدرسة على أهمّيّة القِيَم الّتي تعمل جمعيَّة حماية الطَّبيعة على تذويتها في نفوس الطُّلّاب تجاه بيئتهم والطّبيعة الّتي يعيشون فيها من حُب الطّبيعة والحِفاظ عليها، والتَّعرُّف إلى البيئة القريبة الّتي نعيش فيها ولا نعرفها أو لا نعرفها بشكل كافٍ، كذلك التَّعرُّف إلى النّباتات المُختلفة وأسمائها.
وتخلّلت الرّحلة فعاليّات ليليَّة عديدة حظي من بينها الطّلّاب بمشاهدة ظاهرة “القمر العملاق” الفلكيّة النّادرة في الرّابع عشر من نوفمبر الحالي.