فخامة الرئيس ،
أنا الموقع أدناه لغز الكلمات المتقاطعة أرجو إدراج اسمي ضمن قائمة الوفود المبجلة التي تتشرف بالبزيارة، بمختلف المناسبات، إلى دياركم العامرة في أورشليم القدس. وأحيطك علما يا صاحب “الباع طويل” بأني لم أجد اي “باخن بالمسألة” او من يفهم “عَ الطاير” يستطيع حل لغز كلماتي واستثنائي من هذه الوفود، مع اني ماشي “سربست” وركبّت على كتافي عادة بوس الأيادي، تحديا للمثل القائل: اليد التي لا تقدر عليها بوسها وأدعُ عليها بالكسر. فكثير من الناس يا صاحب المقام العالي “في الوجه مراي وفي القفا مذراي” و..
ومن يعرف أكثر منك أيها المفدى أن، “من يشرب من مرقة السلطان بتنحرق شفافه” وان هذه السياسة حرقت قلب “الكنه” وحماتها تنبهها بالقول: “صحيح ما تكسري ومكسور ما توكلي وكلي يا حبيبتي تتشبعي”. فأكل بعضنا “لَطش” (اخو أخته) والبعض الآخر شبع “حكي جرايد”؛ ولت وعجن وترويج..
سيدي..
لم اعرف ماذا يتضمن أي بروتوكول أو اذا كنت ستلعب مع هذا الوفد او ذاك الوفد “طاق طاق طاقية”. وهو يردد: رِن رِن يا جرس، كون مسلسل القط والفارة الفارسي الأصل والمعروف اليوم بـِ “توم جيري” لا يليق بالمقامات العالية. ومع هذا فيدي على قلبي من أكثر من واحد، “مثل الحمصة بالكي” ويكره العرب “على المسبحة الألفية”، أن يقوم بالتخريب على هذا لقاء قد ادعى عليه بالغلط، ولإبداء حُسن النية اتجاهنا وللتحذير ممن وجوههم “أنشف من القريص” الذين يريدون “البيضة والتقشيرة” ولا يكيلون بصاع من هم مثلي، فلا بأس من وضع أمام مقرات أحزابهم ومقاعد مندوبيها في برلماننا الموقر شارات تحذير مثل:
“كلب يعضّ”، “احذر مواد سامة”، أو جمجمة هيكل عظمي كالتي تستعملها شركة الكهرباء للتحذير من خطر الموت. أو غير هذا من تعابير وشارات ضرورية تساعدني أيضا، على حل لغز استثناء دعوتي المتكرر لمثل هذه اللقاءات المباركة.
وأخيرا يا صاحب الفخامة لا “تتركني بين السير والباب” وتصدق من يشي بي مستندا الى قول الشاعر:
اذا لم تكن لي والزمان شرم برم فلا خير فيك والزمان تَرَ لَّلي.
(ودمتم لِلُغْزِ الكلمات المتقاطعة)