من باب “مطرح ما ترزق ألزق” فتحت “مصلحة” بموجبها آكل خبزي بعرق جبيني وأساعد كل محتاج، في مكتب تعارف يعرف فيه “القلقان” أن، “الليل ما هو قصير إلا على الذي ينامه” وأكثر من ست “لعب الفار في عبها” وجاءت لتعرف إذا كانت عيون زوجها لبرّه..
“كِش برّه”.. فـ”الزوج آخر من يعلم” اقصد آخر من يعلم ان معظم شباب وصبايا هذه الأيام “ما بخلّوا حدا من شَرهم”: فهذه الحرمة “أكلوها بلا ملح” وذاك شربوه، “عَ بارد المستريح” وأخرى تركوها “لا هي معلقة ولا هي مطلقة” و..
وأنا بقيت “مثل السَلَطة بلا خيار” ابحث عن تلك “الحركة”! (أم التنوره عَ الضيّق) التي اختفت آثارها أو بالأحرى اختفت تصريحاتها وطلعاتها في خضم الأحداث وأمسى “مصممها” “فايت مع أم العريس يضحك، طالع مع أم العروس يبكي” ولم يعد ينقص إلا أن يقول “من يريدني فليبحث عني”. وعليه يا أصحاب المروءة يجب أن يشمل البحث والتفتيش مكاتب البلديات وأروقة الصحف والمعابد وغيرها..
غير هذا سألتني “الحكومة” عن وصفة (للملاوقة) ففتحت
بالفنجان، فتبين ـ بيني وبينكم ـ أن، “الدار ظلمة والمعزّبة
طرمة”. وتريد تنوره محاكة بخيطان المجاقرة خاصة بعد أن أخذت تغار من تنانير اغنية “اللي بتقصر تنورة”..
“شُرُمْ بُرُمْ كَعب الفنجان”. “أنا بيّاع النظيف” ومن يعرف أكثر مني أن، “ألبس بتعجب مَرَتك، لَبِّسْ مرتك بتعجب الناس”!! وبما أن أكثرية الناس عيونها فارغة كتبت (تحويطة) حوطت فيها بيتي من أولاد الحرام ومن الكمرات الخفية ومن تلك البرامج التي تحاول أن تبديك وكأنك “عامل عملة” ـ إذا تلك المرأة حبلت بعد طول انتظار أو ساعدت تلك على عودة فارس الأحلام. و”ممثل جمهور” أشفيته من النوم المغناطيسي وما إلى هذا من وصفات وتعاويذ وأعمال سحرية أقوم بها “عَ المكشوف” غير مبال من أية ملاحقة، ومن أمكانية تقديم لائحة اتهام ضدي فأنا لم “أنصُبْ” على الناس. ولم أوظف بالمصلحة التي فتحتها، أي كان من تحت الطاولة ولم أتنصت على الهواتف الجيران. وحاشا وكلا أن أكون قد “تحركشت” بأية ست متذرعا بالأغنية التي يقول صاحبها: اللي بتقصر تنوره بتلحقها عيون الشباب..