يحتفل الشعب اليهودي اليوم بعيد كيبور ويعتبر “يوم الغفران كيبور أقدس أعياد اليهود، وهو اليوم الوحيد الذي تفرض الشريعة عليهم صيامه، وتمنع فيه الحركة بصورة كاملة وتغلق بعض البلدات اليهودية والشوارع التي تمر بها وخصوصًا في ليلة الغفران حيث يقوم بعض الشبان برشق كل سيارة تمر بالحجارة ، وفيه أيضا تشدد سلطات الاحتلال الإسرائيلي الخناق على الفلسطينيين.
وفي العام 2015 اعترفت الأمم المتحدة بـ”يوم الغفران” باعتباره عطلة رسمية، لأول مرة في تاريخ المنظمة، حيث يستطيع من يحتفل بالعيد اليهودي الحصول على يوم عطلة.
يعتبر يوم ( أحد أهم الأعياد الدينية اليهودية، ويصادف اليوم العاشر من الشهر السابع حسب تقويم السنة العبرية، وتبدأ طقوسه منذ غروب شمس ذلك اليوم حتى ظهور النجوم في السماء باليوم التالي، لمدة يوم يصومه المتدينون اليهود بكامله.
وحسب العقيدة اليهودية، فإن “يوم الغفران” هو اليوم الذي نزل فيه النبي موسى عليه السلام من سيناء (شمالي شرقي مصر) للمرة الثانية، ومعه ألواح الشريعة، حيث أعلن أن الرب غفر لليهود خطيئتهم في عبادة العجل الذهبي.
وفي إسرائيل يوم الغفران عطلة رسمية مطلقة، حيث تتوقف الإذاعات والتلفزيون عن البث والسيارات عن السير لمدة يوم كامل.
ويصوم اليهود مدة ليلة ويوم كاملين اعتباراً من غروب الشمس حتى حلول الظلام في اليوم التالي، وهو “يوم الصوم الوحيد الذي تأمر به التوراة، ويكرسه المؤمن لتعداد خطاياه والتأمل فيما ارتكبه من ذنوب”.
ويسبق المتدينون اليهود يوم الغفران بالتوجه إلى حائط البراق (يسميه اليهود حائط المبكى) الواقع جنوبي المسجد الأقصى المبارك من أجل الصلاة قبل البدء بالصوم.
وفي هذا العيد ايضا: يمنع فيه الاغتسال وتشغيل السيارات والكتابة عيد “كيبور” لدى اليهود .. ينقلون خطاياهم للدجاج مع غروب شمس هذا اليوم يدخل اليهود في حالة سبات و يبدأ صوم ما يسمونه يوم الغفران “كيبور” و الذي يستمر 26 ساعة و ينتهي مساء غد مع ظهور النجوم في السماء.
و في هذا الوقت تتعطل الحياة كليا عند اليهود و تغلق وسائل الاعلام بأنواعها و كذلك كل مرافق الحياة إلا الأمن و الصحة.
ويحتفل اليهود بعيد الغفران “Kaparot”، فى هذه الأيام من العام، من خلال الطقوس الدينية الغربية، حيث يجرى الحاخامات عملية التطهر من الخطايا عبر نقلها إلى الدجاج بمحيط حائط البراق بالمسجد الأقصى، والذى يسمونه “حائط المبكى”.
ويتم ذلك عبر امساك دجاجة ووضعها فوق الرأس وإدارتها ثلاث مرات مع قراءة تعويذات من التوراة, ومن ثم يقومون بذبح الدجاج وبذلك يتخلصون من الخطايا حسب اعتقادهم .
ويعتبر يوم “كيبور” فى الشريعة اليهودية يوم عطلة كاملة يحظر فيه كل ما يحظر على اليهود فى أيام السبت أو الأعياد الرئيسية مثل الشغل، إشعال النار، الكتابة بقلم، تشغيل السيارات وغيرها، ولكنه توجد كذلك أعمال تحظر في يوم كيبور بشكل خاص مثل تناول الطعام والشرب، الاغتسال والاستحمام، المشي بالأحذية الجلدية، وممارسة الجنس وأعمال أخرى بهدف التمتع. يعتبر يوم كيبور فرصة للعبادة والاستغفار فقط.