بدعوة من المجلس الملي الأرثوذكسي ومركز حنا مويس الثقافي، عقد مساء اول امس الجمعة في قرية الرامة، امسية ثقافية بعنوان، “ذكريات من الماضي”، تم خلالها استضافة كوكبة من المعلمين المتقاعدين ممن زاولوا مهنتهم التدريسية في مدرسة حنا مويس الثانوية، كانوا قد اتوا اليها من المثلث وحيفا وبعض قرى الجليل.. في حين ضم الحفل، الذي استضافته قاعة المركز، ابن الرامة سيادة المطران عطاالله حنا وابن الرامة ايضا النائب د. باسل غطاس وغيرهما من وجوه تمثيلية، محلية ولفيف من الاهالي.
تجدر الاشارة ان مدرسة الرامة الثانوية جذبت اليها خيرة المعلمين وخرجت كوادرا من المتعلمين والمثقفين ما زالوا يواصلون عطائهم الادبي والاجتماعي المميز بروحه الوطنية.
هذا وفي حديث لموقع بانيت وصحيفة بانوراما لمراسلها الزميل محمد سواعد، مع ناصيف مويس نجل الشخصية الوطنية عضو الكنيست المرحوم حنا مويس قال: ” مهما نفعل ونعمل لا نستطيع ان نفي حق المعلم ، ومدرسة الرامة على اسم حنا مويس معروفة للجميع وخرجت اجيالا من شتى المدن والقرى العربية، ان المربين القدامى الذين نود تكريمهم اليوم هم زبدة ما نحن به اليوم وهم نخبة اعطت جل حياتها للتعليم وكانوا يتسابقون للعلم.
ونأمل من الجيل الذي اتى بعد الجيل الذهبي ان يأخذ من الجيل القديم القدرات والمهارات والسباق التربوي، انا اعرف ان الجيل القديم لم يكن يعرف ما معنى مرضية او اجازة او ساعات عمل كانوا يعملون من اجل العلم وزراعة العلم وليس من اجل الراتب .”
الصور بلطف عن موقع المركز في الفيسبوك