قلقٌ غير اعتيادي تشهده مدينة برشلونة بأكملها، فإصابة ليونيل ميسي المتجددة باتت أخطر مما ظن النادي الذي سارع الى إعلان مدة غيابه الى فترة تصل حتى 3 أسابيع سيغيب بموجبها عن مباراتي سبورتنيغ خيخون وسيلتا فيغو في الدوري المحلي بالإضافة إلى مواجهة بروسيا مونشنغلادباخ الألماني في دوري أبطال أوروبا كما سيغيب عن المنتخب الأرجنتيني في مباراتي بيرو وباراجواي ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018
ما سرّ عودة الاصابة بهذه القوة؟
هذا ا كشفته صحيفة “سبورت” الكتلوني التي أوضحت ان ميسي والنادي على دراية تامة بوجوب إراحة العضلة التي تعرّضت للإصابة ما أجبر ليو على وضع حمل زائد على عضلة الفخد الأيسر، اي ان ما يُعاني منه ليس تجدد الإصابة القديمة بل أعراض جانبية ناتجة عنها، اي ان العلاج طريقته تصرف ميسي والنادي مع هذه الاصابة لم يكن مدروساً بشكل كامل وأدّى الى الاصابة الثانية التي ستُجلسه في منزله حتى منتصف الشهر القادم..إلا إذا!
ما هي الخطة الجديدة للتعافي؟
أشارت “سبورت” ان النادي سيعمد الى إراحة ميسي التامة لمدة 10 ايام يخضع خلاها للعلاج الطبيعي مع طبيبه الخاص مارسيلو داندريا ليعاود بعدها التمارين الخاصة قبل ان ينضم الى بقية زملائه ومعرفة ما إذا بات آمناً لصحته إشراكه في دقائق لعب مع الفريق.
وفي عودة طرية الى الإصابة الأولى كانت صحيفة “ماركا” كشفت ان ميسي بحاجة الى عملية جراحية في منطقة العانة، وهو الخيار الذي يتجنبه النادي ويُفضّل عليه العلاجات الطبيعية، الا ان هذا الأمر لم ينفع وتعرّض ميسي لإصابته أمام اتلتيكو مدريد مما يطرح علامات استفهام حول جديّة هذا الخيار حالياً وما إذا سيلجأ له الفريق في قادم الأيام.
الهدف هو مانشستر سيتي
يُدرك ميسي تمام الإدراك ان عليه الالتزام بالتعليمات الحرفية لطبيبه بغية اللحاق بالمباراة القمة في دوري الأبطال في 19 أكتوبر القادم حين يستقبل الكامب نومانشستر سيتي وعينه على صدارة المجموعة، ويُدرك ايضاً انه في حال اراد الاستمرار على المنافسة على جائزة الكرة الذهبية فإن هذه المباراة سيكون لها فضل كبير في إعادته الى المقدمة لما لها من أهمية قصوى نظراً لمستواها الكبير.