بعد ان نفل للمستشفى رمبام في حيفا الفتى عمري عبدالله (13 عاما) من قرية كسرى ،بعد اصابته بجراح خطيرة جراء حادث دهس اثناء تجواله في شوارع قريته على دراجة هوائية ذات محرك كهربائي قبل حوالي الاسبوعين.. مع العلم ان عمري شاب صغير دمث الاخلاق له الكثير من الاصدقاء ومتفوقا في دراسته كان قد اتى لهذه الحياة لواديه بعد 13 عاما من الزواج ليبق فيما بعد وحيدا ويتيم الاب.
أمه أزهار عبدالله , نشرت مؤخرا على صفحة ابنها في الفيسبوك رسالة مبكية، جاء فيها:
رسالة الى ولدي الغالي عمري
قلبي لم يعد يحتمل…
عندما اراك تخور قواي، ولا يهدأ لي جفن حتى يتم شفاءك،
عمري يا أغلى من روحي سأنتظرك كل لحظه ولحظه،، حبيبي لو تعرف كم اشتاق الى صوتك ينادني ..امي ، كم احن الى صوتك ، اشتاق الى ضحكتك ، اشتاق وأحن لوعة لأضمك الى صدري واهمس في إذنك ، احبك يا غالي.
اشتاق إليك يا اغلى البشر ،اشتاق ان تعود الى البيت لتملأه فرح وسرور، مرضك أوجعني، وقلبي لا يحتمل صرخة من صرخاتك ، ادعو الله ان يشفيك، ويصيبني ما اصابك بدلا عنك.
قلبي لم يعد يحتمل…
مرضك امتحان صعب وارادة الله ومشيئته ان أكون أهل للاختبار ، فيا رب امنحني الصبر والقوة ، لأكون أهل للامتحان، انتظرك لكي أقبلك ثم أقبلك ثم أقبلك وأنسى كل شيء وابقى بجوارك حبيبي
من امك التي تنتظرك …. ازهار