رام الله- نال الشّاعر سيمون عيلوطي يوم الأربعاء الماضي، درع وزارة الثقافة الفلسطينيّة، نظير دوره البارز في المشهد الثقافيّ الفلسطينيّ.
وقد تسلّم “عيلوطي” الدّرع، في لقاء رسميّ عُقد بوزارة الثّقافة الفلسطينيّة في رام الله، من وكيل الوزارة، الشاّعر عبد الناصر صالح، بمشاركة عدد من ممثّلي وموظّفي الوزارة وبحضور زوجة الشاعر المحتفى بتكريمه، السيّدة دالية عيلوطي. والشّاعر مفلح طبعوني ورفيقة دربه، السيّدة حياة طبعوني.
وكيل الوزارة: الثّقافة تُوحّد شعبنا الفلسطينيّ لتُبرز الوجه الحضاريّ لثقافتنا
في بداية اللّقاء، رحّب وكيل الوزارة بالضّيوف اللّذين حضورا من الناصرة، مؤكدًا حرص الوزارة على مواصلة تعزيز التّواصل مع أهلنا، أبناء الشّعب الفلسطينيّ في كلّ مكان، معتبرًا بأن الشاعر سيمون عيلوطي يستحق هذا التّكريم من وزارة الثقافة الفلسطينيّة، لإسهامه في رفع القصيدة العاميّة الفلسطينيّة إلى مستوى الحداثة، ودوره البارز في المشهد الثقافيّ الفلسطينيّ، منوّهًا أن رسالة الثّقافة قادرة على توحيد شعبنا الفلسطينيّ في كافة أماكن تواجده لتُبرز للعالم الوجه الحضاريّ لشعبنا الصّامد على أرض وطنه وثقافته الإنسانيّة التي تُنشد الحريّة والأمل والدّولة الفلسطينيّة المستقلّة وعاصمتها القدس الشّريف. ثمّ قدّم درع وزارة الثقافة الفلسطينيّة للشّاعر سيمون عيلوطي.
الطبعوني: الثقافة تُشكّل الوعيّ والوجدان الفلسطينيّ
الشّاعر مفلح طبعوني، تحدّث في هذا اللّقاء عن أهميّة إعلاء شأن أدبنا وعشرنا وإبداعنا الذي يُساهم في تشكيل الوعي والوجدان الفلسطينيّ الفرديّ والجمعيّ، مشيرًا إلى أن هذا التّواصل الذي يتحقّق بين أبناء الشّعب والواحد المتواجد بين شطريّ الوطن، من شأنه أن يعمّق الحياة الثّقافيّة ويّغني التّجربة الإبداعيّة لما فيه خير ومصلحة حركتنا الوطنيّة والأدبيّة. كما أعرب أيضًا عن تقديره البالغ لوزارة الثقافة الفلسطينيّة على تفاعلها مع الثقافة وتكريمها للأدباء، مباركا لصديقه الشّاعر سيمون عيلوطي على تكريمه من وزارة الثقافة الفلسطينيّة ومنحه شهادة استحقاق، متمنّيًا له داوم العطاء.
سيمون عيلوطي: التّواصل الثقافيّ يُعمّق الانتماء للهويّة الثقافيّة
من جانبه، فقد عبّر الشّاعر سيمون عيلوطي عن شكره لوزارة الثقافة على منحه هذا الدّرع التكريميّ الذي تمّ في هذا اللّقاء المميّز، مقدّرًا دور الوزارة في العمل على تعزيز التّواصل الثقافيّ الذي يُساهم في بلورة الحياة الثقافيّة، ويّعمّق شعور الانتماء للهويّة الوطنيّة والثقافيّة عند أدبائنا وشعبنا الذي ينشد الحريّة ويناضل في مواجهة سياسة الاحتلال.